-
موجة النزوح مستمرة.. وبعد 80 ألف نازح الضامن يتعهد بهدنة
آلاف العائلات من أهالي ريف إدلب الجنوبي اضطروا لمغادرة بلداتهم والنزوح عنها، بعد تعمد روسيا ونظام "الأسد" استهداف تجمعات المدنيين خلال الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة، وسط أوضاع إنسانية صعبة لأولئك النازحين.
ويواصل المئات من النازحين القادمين من مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بإدلب ، الفرار إلى مناطق ريف إدلب الشمالي والقرى القريبة من الحدود التركية، عقب خروجهم من مناطقهم تحت ضغط القصف الروسي والغارات الجوية وتقدم قوات النظام السوري باتجاه المنطقة.
وأدت وتيرة التصعيد العسكري خلال الأسبوع الماضي، تقدم قوات النظام وسيطرتها على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوب
ومن جهة آخرى, أعلنت تركيا أن روسيا تعهدت بوقف إطلاق النار في إدلب خلال الساعات المقبلة، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن.
وأضاف كالن أن الوفد التركي الموجود في روسيا أكد أن الروس تعهدوا بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة.
وفي سياق آخر, علّقت مديرية التربية والتعليم بإدلب الداوم المدرسي في جميع مدراس المحافطة ابتداءً من يوم الأربعاء 25 من كانون الأول حتى الجمعة 27 من كانون الأول.
وقال مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، أنه وثق نزوح نحو 80 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية.
تجدر الاشارة, إلى أن إدلب من ضمن منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في آستانة بين روسيا وتركيا وايران والتي من المفترض أن تكون آمنة .
ليفانت - مصادر
