-
موسكو لا تستبعد قطع علاقاتها مع لندن
لم يستبعد أندريه كيلين، السفير الروسي لدى بريطانيا قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بشكل كامل على خلفية التطورات بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وذكر كيلين ضمن تصريحات لقناة "روسيا 24" يوم الأربعاء: "هذا الاحتمال وارد دائماً، لكننا لسنا في حالة حرب، وسيعني قطع العلاقات الدبلوماسية أنه ليس نحن فقط، ولكن السفارة البريطانية في موسكو أيضا ستضطر إلى المغادرة".
وفي الوقت عينه، شدد كيلين أن السفارة في لندن تعمل الآن كالمعتاد وتواصل الاستقبال القنصلي، مشيراً إلى إلغاء كلّ الفعاليات العامة بمشاركته في لندن وقال: "كان من المفترض أن ألقي كلمة في البرلمان أمس، تم إلغاء مداخلتي، وكلمتي التي كما كان من المقرر أن ألقيها يوم الجمعة في كلية الاقتصاد في لندن، ألغيت أيضاً".
اقرأ أيضاً: العقوبات على روسيا تجبر مالك نادي تشيلسي الإنجليزي على التخلي عنه
وكان قد توافق وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، إنه اتفق مع نظيرته البريطانية ليز تروس، في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء على عقوبات جديدة ضد روسيا.
من طرفه، كشف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر "تويتر" أنه تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وبحث معه "تنسيق الإجراءات" ضد روسيا.
وكان قد صرح عمر الغبرا، وزير النقل الكندي الثلاثاء، إن كندا قررت إغلاق موانئها أمام السفن المملوكة لموسكو، في وقت لاحق هذا الأسبوع، كرد منها على الحرب الروسية على أوكرانيا.
كذلك حظرت بريطانيا، يوم الثلاثاء، على أي سفينة لها صلات روسية دخول موانئها، في الوقت الذي كثفت البلاد جهودها لعزل حكومة الرئيس فلاديمير بوتن نتيجة حربها في أوكرانيا.
من طرفه، دعا وزير النقل البريطاني غرانت شابس، البلدان الأخرى إلى منع السفن المرتبطة بروسيا من استعمال موانئها، وصرح شابس: "لقد أصبحنا للتو أول دولة تمرر قانوناً يتضمن حظراً تاماً لجميع السفن التي لها أي روابط روسية من دخول الموانئ البريطانية".
وأتى القرار عقب يوم من حث الوزيرة الأولى في أسكتلندا، نيكولا ستيرغن، شابس على منع ناقلة روسية من الرسو في جزر أوركني، حيث كان من المزمع أن تصل السفينة الثلاثاء.
ليفانت-وكالات
