الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • موسي تقود احتجاجاً على هيمنة الإخوان في تونس

موسي تقود احتجاجاً على هيمنة الإخوان في تونس
تونس_ احتجاجات

توجهت، اليوم السبت، مسيرة للحزب الدستوري الحر صوب اتجاه مجلس نواب الشعب، بقيادة رئيسة الحزب، عبير موسي، للاحتجاج على هيمنة "الإخوان" على البرلمان التونسي.  الإخوان في تونس


ووفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإنّ المظاهرة تشهد مساهمة من مجاميع غفيرة من المتظاهرين، الذين لم تسمح لهم القوات الأمنية من الوصول إلى البرلمان.


اقرأ أيضاً: لرفض الحكومة حمايتها.. عبير موسي ترتدي خوذة وسترة واقية


ورفع المحتجون شعارات أتى فيها: "لا إصلاح اقتصادي في ظل الإخوان" و"انتهى ربيعكم" و"مجلس القمع والاعتداء على المعارضة لا يلزمنا"، فيما دعت أمام المتظاهرين، زعيمة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، إلى رحيل حكومة المشيشي، مردفةً: "نطالب حكومة تونس بالتراجع عن رفع الأسعار ونطالب بإسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان".


وأكملت بالقول: "حركة النهضة عسكرت مجلس النواب.. الإخوان يجلبون الدمار لتونس"، فيما لفت الحزب الدستوري الحر، في وقت سابق، أن مطالبته بتنظيم المسيرة جاءت "إثر الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية والتعسف في استعمال السلطة داخل هياكل المجلس".


وخلال مطلع مايو الماضي، تزعمت موسي مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، ذاكرةً أنها "السبيل الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية".  الإخوان في تونس


عبير موسي


وكان قد أفصح آخر استطلاع للرأي نظمته مؤسسة "سيغما كونساي" في تونس، بتاريخ السادس والعشرين من مايو الماضي، عن تدهور شعبية حزب حركة "النهضة" الإخوانية، وهبوط شعبية حزب "الكرامة" ضمن استطلاعات الرأي.


كما بيّن سبر آراء نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية لشهر مايو، والذي أعدته مؤسسة "سيغما كونساي" بالتعاون مع جريدة المغرب، تصدّر الرئيس قيس سعيّد المرتبة الأولى بنسبة 43.3 بالمائة، لتليه عبير موسي بـ14.5 بالمائة ونبيل القروي بـ11 بالمائة ثم الصافي سعيد بـ10.8 بالمائة، في حين جاء الرئيس السابق، المنصف المرزوقي، المحسوب على الإخوان، في آخر التصنيف بـ2.7% فقط. الإخوان في تونس


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!