الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
موظفو
تويتر وماسك \ تعبيرية \ متداول

تواجه منصة "X"، التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر، دعوى قضائية جديدة من قبل أحد موظفيها السابقين، الذي يتهمها بخرق العقود والتزاماتها تجاهه وتجاه آلاف آخرين من العاملين في الشركة.

ويطالب المدعي، مارك شوبينغر، بالحصول على مكافآت مالية قيمتها ملايين الدولارات، والتي كانت وعدت بها الشركة قبل أن تشتريها العملاق الصناعي إيلون ماسك العام الماضي.

وفقا للدعوى، التي نشرتها صحيفة "نيويورك بوست"، فإن شوبينغر كان يشغل منصب مدير التعويضات في تويتر، وكان مسؤولا عن تصميم وتنفيذ برنامج المكافآت 2022، الذي كان يهدف إلى تحفيز الموظفين على تحقيق أهداف الشركة، وبموجب هذا البرنامج، كان الموظفون يحصلون على مكافأة مالية إذا وصلت نسبة الإيرادات إلى 50% أو أكثر في عام 2022.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك: الحاجة لتقليل انبعاثات الكربون.. دون شيطنة النفط والغاز

ويزعم شوبينغر أنه بعد أن اشترى ماسك تويتر وغير اسمها إلى "X Corp"، تخلت الشركة عن البرنامج ورفضت دفع المكافآت له وللموظفين الآخرين، مخالفة بذلك العقد الذي تم إبرامه بينهما، ويدعي أنه كان يستحق مكافأة قدرها 3.5 مليون دولار، بينما يستحق الموظفون الآخرون ما يقرب من 200 مليون دولار.

وقد حصل شوبينغر على دعم من قاضي المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا، فينس تشابريا، الذي أصدر حكما يقضي بأن عرض تويتر بدفع المكافأة لشوبينغر كان عقدا ملزما بموجب قانون الولاية، وأن انتهاك تويتر لهذا العقد يستوجب تعويضا. وأعطى القاضي الضوء الأخضر لشوبينغر لمتابعة دعواه كدعوى جماعية تشمل جميع الموظفين الذين لم يحصلوا على مكافآتهم.

وتنفي "X" جميع الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها لم تقم بإبرام أي عقد مع شوبينغر أو غيره من الموظفين، وأنها قدمت فقط وعدا شفهيا لا يحمل أي قيمة قانونية، وتطالب بأن تحكم القضية قانون تكساس، حيث تقع مقرات الشركة، وليس قانون كاليفورنيا، حيث يقيم شوبينغر.

وتعاني "X" من سلسلة من الدعاوى القضائية منذ أن تولى ماسك السيطرة عليها، وأقدم على تسريح نصف العاملين فيها، وتتهم هذه الدعاوى الشركة بالتمييز والإهمال والخيانة والاحتيال، وتواجه الشركة أيضا انتقادات حادة بسبب سياستها المتساهلة تجاه المحتوى المسيء والمحرض على العنف والكراهية، والذي ينتشر على منصتها، التي تعتبر أحد أهم وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!