-
ميناء الحديدة يستقبل أول ناقلة وقود.. بظل الهدنة
-
يتعامل الميناء مع قرابة 70 بالمائة من واردات اليمن التجارية والإنسانية
وصلت إلى ميناء الحديدة اليمني المحاصر، ناقلة وقود يوم الأحد، عقب دخول وقف إطلاق النار، المتفق عليه لمدة شهرين بالدولة التي تمزقها الحرب، حيث ستسمح الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ مساء السبت، بوصول شحنات الوقود إلى الحديدة ومعاودة رحلات الركاب من مطار العاصمة صنعاء.
ويستولي المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على الحديدة وصنعاء، وجاء الاتفاق عقب تصعيد كبير في الأعمال العدائية في الأسابيع الأخيرة، حيث تبنى الحوثيون هجمات عديدة عبر حدود البلاد، طالت الإمارات والسعودية.
اقرأ أيضاً: بايدن: أنا مدين للسعودية وعُمان بسبب الهدنة اليمنية
وأوردت "أسوشيتد برس" عن عصام المتوكل، الناطق باسم مؤسسة النفط التي يديرها الحوثيون، ذكره إن التحالف الذي تقوده السعودية سمح للسفينة التي تحمل المازوت، وهو زيت وقود منخفض الجودة- بالدخول إلى ميناء الحديدة، فيما يتعامل الميناء مع قرابة 70 بالمائة من واردات اليمن التجارية والإنسانية.
من طرفه، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبيرغ بالعمل مع التحالف، وتسريع وصول السفن الأخرى، لتخفيف أزمة الوقود الطويلة في المناطق التي يستولي عليها الحوثيون.
وأثناء الهدنة التي تتواصل لشهرين، من المزمع أن يسمح التحالف بقيادة السعودية لـ18 سفينة تحمل الوقود بدخول ميناء الحديدة ورحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً من العاصمة اليمنية إلى الأردن ومصر، وفق نسخة من الهدنة حصلت عليها الأسوشيتدبرس.
كما أتى في وثيقة وقف إطلاق النار أن مبعوث الأمم المتحدة طالب الطرفين إلى الاتفاق على فتح طرق حول تعز ومحافظات أخرى.
ومنذ سنوات، يحاصر الحوثيون تعز، التي لا تزال تحت سيطرة القوات التي تقاتل نيابة عن الحكومة المعترف بها دولياً، وذكر غروندبيرغ السبت، في إعلان سريان الهدنة ”إن نجاح هذه المبادرة سيعتمد على التزام الأطراف المتحاربة المستمر بتنفيذ اتفاق الهدنة مع الإجراءات الإنسانية المصاحبة لها".
ليفانت-وكالات
