الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ناخبون لبنانيون يطالبون بترحيل السوريين ممن يشاركون في انتخابات الأسد

ناخبون لبنانيون يطالبون بترحيل السوريين ممن يشاركون في انتخابات الأسد
تمزيق صور بشار

قبل أسبوع من موعد الاستحقاق، الذي تُعد نتائجه محسومة سلفاً لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد، حسبما تقول فرانس برس، تدفق مئات من اللاجئين السوريين إلى سفارة بلادهم قرب بيروت للتصويت. انتخابات الأسد


في حين شهدت كل من منطقتي نهر الكلب والأشرفية (شرقي العاصمة اللبنانية)، الخميس، اشتباكات بين شبان لبنانيين وموكب سيارات كان يحمل الأعلام السورية وفي طريقه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، في اليوم المخصص للمقيمين خارج سوريا.


وبموجب "الحرّة"، فقد وقعت المشادات في نهر الكلب عندما اعترض عدد من الشبان اللبنانيين موكب السيارات التي رفعت الأعلام السورية وصوراً للأسد.


كذلك قام الشبان اللبنانيون بنزع صور الأسد وتمزيقها، مما استدعى تدخلا من الجيش، بحسب مراسلة "الحرة" في بيروت. انتخابات الأسد


https://twitter.com/may_chidiac/status/1395285664124575744


حيث اشتبك لبنانيون وسوريون في الأشرفية، أثناء مرور موكب للسيارات متجه نحو السفارة السورية في منطقة اليرزة للإدلاء بأصواتهم. وعمد شبان لبنانييون إلى تمزيق وخرق الأعلام السورية وتحطيم زجاج بعض السيارات.


وكان قد بدأ منذ الخامسة صباحاً (02.00 بتوقيت غرينتش) توجّه حافلات تقل سوريين إلى مقر السفارة في بعبدا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوات الأمن، فيما انتقد نواب لبنانيون المظاهر التي صاحبت توجه سوريين إلى السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، حيث رفع عدد منهم صوراً للأسد معلنين تأييدهم له، مما أثار حفيظة نواب طالبوا بتفعيل خطة إعادة اللاجئين السوريين إذا كانوا غير مهددين في بلادهم.


https://twitter.com/RKouyoumjian/status/1395269129565835265


إلى ذلك، تبقي السفارة السورية في لبنان، حيث يقيم وفق السلطات قرابة مليون ونصف المليون سوري غالبيتهم لاجئون، أبوابها مفتوحة الخميس أمام رعاياها حتى السابعة مساء. وهنا قالت المسؤولة الإعلامية في السفارة، منال عين ملك، للوكالة إنّ "احتمال التمديد يبقى وارداً لأن الأعداد كبيرة".


ونقل موقع الحرّة عن عبد الرحمن (21 عاماً) اللاجئ من مدينة حلب، قوله "انتخبت الأسد بسبب حبي له، لقد فعل كل شيء لنا، مستشفيات ومدارس مجاناً".


وأضاف "أنظر إلى الوضع في لبنان والوضع في سوريا، ماذا فعل لنا سيادة الرئيس وماذا يحصل هنا".


وعن سبب بقائه في لبنان رغم الانهيار الاقتصادي المتمادي، أجاب "أشغالي باتت كلها هنا ولم يبق لي عمل في سوريا".


وكانت سفارة النظام السوري في جمهورية ألمانيا الاتحادية، قد أصدرت بياناً، أعلنت فيه عدم تمكّنها من استقبال الناخبين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يعتزم النظام السوري إجراءها الأسبوع القادم، رغم الرفض الدولي للخطوة. انتخابات الأسد


ليفانت- الحرّة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!