-
ناشطة إيرانية لممثل الاتحاد الأوروبي: تحضرون حفل تنصيب رئيسي وتمنعون عنا لقاحاتكم
احتجت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي والمتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، في رسالة إلى إنريكي مورا، ممثل الاتحاد الأوروبي، على حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وأشارت محمدي إلى قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، واحتجاجات خوزستان الحاصلة مؤخراً وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها النظام الإيراني.
وكتبت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، مخاطبةً مفوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا: "كيف يمكنك السفر إلى إيران لمواصلة المفاوضات والنظام يستقبلك؟ لكن لقاحاتكم غير مسموح باستيرادها للشعب الإيراني؟ ولأن الأولى لبقاء النظام، والثاني لبقاء الشعب". "إيران انترناشيونال"
وأكدت محمدي في نهاية رسالتها: "سنتذكر هذه الأيّام أنا وأهل بلادي وعليك أنت أن تتذكرها جيدًا أيضًا".
وقُوبل حضور ممثل الاتحاد الأوروبي في حفل تنصيب رئيسي بموجة من الاحتجاجات ولاسيما منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
نرجس محمدي باختصار
حُكم على السيدة نرجس محمدي بالسجن 16 عامًا وأُطلق سراحها، بموافقة محكمة النظام ذات الاختصاص عام 2020، بعد أن أمضت ثماني سنوات ونصف السنة ما بين سجن إيفين و زنجان، وأُصيبت قبل إطلاق سراحها في تموز الفائت بفايروس كورونا وعانت خلالها من عوارض شديدة في السجن.
كانت تهمتها أنشطة دعائية ضد النظام، وتنظيم حملة لإلغاء عقوبة الإعدام، والتآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي"، نُقلت من سجن إيفين إلى سجن زنجان في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
كما مُنعت من الاتصال بأطفالها الذين يعيشون خارج إيران لفترة طويلة، ولكنها، في النهاية، تمكنت من التحدث إليهم، بعد تزاید الطلبات العامة فی هذا الصدد.
نرجس كريم محمّدي، ولدت في 21 نيسان/ابريل 1972 في زنجان بإيران، وهي ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي ترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.
التحقت بجامعة الإمام الخميني الدولية، وحصلت علي شهادة في الفيزياء، وأصبحت مهندسة محترفة، وخلال مسيرتها الجامعية، كتبت مقالات تدعم حقوق المرأة في الصحيفة الطلابية، وألقي القبض عليها في اجتماعين لمجموعة الطلاب السياسيين ("مجموعة الطلاب المضيئة").
اقرأ المزيد: إدارة بايدن.. أين زجاجة الويسكي يا بومبيو
عملت "محمدي" كصحفية في عدة صحف إصلاحية، ونشرت كتاباً عن مقالات سياسية بعنوان الإصلاحات والاستراتيجية والتكتيكات. في عام 2003، انضمت إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، برئاسة الحائزة علي جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي؛وأصبحت في وقت لاحق نائب الرئيس للمنظمة.
في عام 1999، تزوجت من زميلها الصحفي الموالي للإصلاح تقي رحماني، الذي لم يمض وقت طويل على اعتقاله الأول. والذي انتقل إلى فرنسا في عام 2012 بعد أن قضى أربعة عشر عاماً بالسجن، ولكن نرجس ما زالت مواصلة لعملها في مجال حقوق الإنسان.
ليفانت نيوز _ متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!