الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ناشطون يتضامنون مع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية

ناشطون يتضامنون مع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية
تردي الأوضاع داخل "مخيم الركبان" تدفع عشرات النازحين للعودة إلى مناطق النظام السوري

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء سوريون، قبل أيام، حملة تفاعلية، حملت وسم "أنقذو مخيم الركبان" حيث شارك الآلاف من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بالحملة عبر نشر الصور و"البوستات" التي تبين الأحوال المعيشية الصعبة التي يمر بها قاطنو المخيم في ظل الحصار المفروض على المخيم من قبل النظام السوري والميلشييات الإيرانية، واتباعه سياسة التجويع من أجل دفع النازحين للعودة للمناطق الخاضعة لسيطرته.

يعيش نحو 8500 نازح داخل مخيم الركبان الواقع قرب مثلث الحدود السورية الأردنية-العراقية، منذ دخول فصل الصيف حالة مأساوية تتمثل بحاجة النازحين لمياء الشرب والاستعمال بعد أن خفضت منظمة “اليونيسيف” من كميات ضخ المياه ما زاد من معاناة النازحين في ظل اشتداد درجات الحرارة في تلك المنطقة الصحراوية التي تتجاوز درجات الحرارة فيها 45 درجة، مع زيادة الطلب على المياه.

وتعاطف مدنيون في الشمال السوري مع الأخبار الواردة من مخيم الركبان والتي تظهر سوء الأوضاع المعيشية وشح المياه الذي يهدد حياة النازحين للخطر.

خرج العشرات من سكان مدينة الباب في ريف حلب الشمالي في مظاهرة بتاريخ 5 آب/ أغسطس الجاري للتعبير عن تضامنهم مع نازحي مخيم الركبان المنسي، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات "أنقذوا مخيم الركبان" و"لا تكونوا شركاء في الجريمة" و"روسيا وإيران يقتلان 10 آلاف إنسان في مخيم الركبان".

اقرأ أيضاً: عفرين.. اشتباكات بين الفصائل بسبب الخلاف على معابر التهريب إلى تركيا

كانت منظمة "اليونيسيف" قد أوصلت المياه للمخيم قبل قرابة خمس سنوات عن طريق حفر بئر يقع داخل الأراضي الأردنية على بعد "13 كم" من المخيم مجهز بمحطة تحليل، لكن ومع بداية فصل الصيف للعام الجاري 2022 بدأت المنظمة بتخفيض كميات ضخ المياه علماً بأن كميات المياه التي كانت تصل للمخيم تغطي فقط 70 بالمئة من الاحتياجات.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!