-
ناشطون: 4 إصابات بقصف للنظام السوري بالفوسفور على إدلب
أطلقت قوات النظام السوري صواريخ تحتوي على مادة الفوسفور الحارقة، التي تسبب حروقاً شديدة وتعذيباً للضحايا، على أحياء مدنية في مدينة إدلب، مخلفةً أضراراً مادية كبيرة في المباني والمركبات.
وأفادت مصادر محلية بأن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة، عندما سقطت قذائف صاروخية على سوق شعبي ومنازل في بلدة سرمين، التي تقع شرقي مدينة إدلب، وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى اندلاع حريق في سيارة وتضرر عدد من المحال التجارية والممتلكات الخاصة.
اقرأ ايضاً: حملة أمنية في إدلب: بحجة "العمالة" للنظام السوري
وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة معارضة مقرها لندن، أن طفلة توفيت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء القصف المدفعي الذي استهدف مدينة إدلب.
وقال المرصد إن القصف العشوائي لقوات النظام أصاب أيضاً عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي والغربي، مستخدماً صواريخ عالية الانفجار وبراجمات الصواريخ، وأشار المرصد إلى أن القصف أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، بعد أن قنصته فصائل المعارضة المسلحة على محور كفرنبل.
وتعيش محافظة إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة المسلحة في سوريا، حالة من التوتر والعنف المتصاعد، بسبب الهجمات المتكررة من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا، على الرغم من وجود اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا منذ مارس 2020.
وتتهم المنظمات الحقوقية والإنسانية قوات النظام وروسيا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين في إدلب، من بينها استخدام الأسلحة الكيميائية والحارقة والمحرمة دولياً.
ليفانت-وكالات
