-
ناظم القدسي.. عائلة الرئيس السوري الأسبق تُطلق موقعاً حوله
أطلقت عائلة الرئيس السوري الأسبق، ناظم القدسي، موقعاً هو "المكتبة الرئاسية للدكتور ناظم القدسي"، ما اعتبره مراقبون جهداً كبيراً جداً من العائلة، وأمراً جديداً على الشارع السوري.
ويُعتبر الموقع غنياً بالمواد الأرشيفية، إضافة إلى الخطابات، جلسات المجلس النيابي، "عندما كان منتخباً من قِبل الشعب"، بجانب صور وفيديوهات، وهو ما أشار باحثون بالتاريخ السوري إلى أنه سيشكل فائدة كبيرة جداً من الموقع.
اقرأ أيضاً: بايدن يكشف دوافع الغارات الأمريكية الأخيرة في سوريا
وناظم القدسي (1906 - 1998)، هو أحد سياسيي سوريا، ولد في مدينة حلب ودرس الحقوق في دمشق، ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم في جامعة جنيف.
وكان من مؤسسي حزب الشعب في سوريا، وأصبح رئيساً للجمهورية السورية في حكومة الانفصال (14 ديسمبر 1961 - 8 مارس 1963)، كما عمل رئيساً لمجلس النواب عام 1954، وتولى إحدى الوزارات عام 1949 لمدة ثلاثة أيام، وترأس الحكومة السورية لمرتين في عام 1950 و1951، وتوفى في الأردن.
في 14 آب/أغسطس 1949 ساند القدسي انقلابا بقيادة سامي الحناوي، الصديق القديم لحزب الشعب وحليف العائلة الهاشمية في بغداد، وتم إعدام الزعيم.
وسنَّ القدسي دستوراً جديداً لسوريا وأصبح وزير الخارجية في أول حكومة بعد انقلاب الزعيم كان رئيسها هاشم الأتاسي، كما أصبح رشدي الكيخيا وزيرا للداخلية ووزعت بقية المناصب على أعضاء حزب الشعب.
وقد أجرى القدسي محادثات مع ولي عهد العرش العراقي الأمير عبد الإله عارضاً إقامة وحدة فورية بين سوريا والعراق وقام بعدة رحلات لبغداد لهذا الغرض.
وصاغ اتفاقية تدعو لوحدة فدرالية، تحافظ على حكومتين مستقلتين في دمشق وبغداد، بينما تجمع الشؤون العسكرية والاقتصادية الثقافية والاجتماعية والسياسية للبلدين، كما ذهب للقاهرة وعرض برامج مماثلة في اجتماع جامعة الدول العربية في 1 كانون الثاني/يناير 1951.
ليفانت-متابعة
