الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
نجاح أول علاج لسرطان الدم
سرطان الدم الليمفاوي

نجح فريق مشترك من علماء في جامعة "لندن غلوبال" وأطباء من مستشفى "غريت أورموند ستريت" للأطفال في بريطانيا، في علاج طفلة تعاني من سرطان الدم الحاد بواسطة خلايا تائية مُعدلة جينياً باستخدام تقنية جديدة.

حيث شُخّصت إصابة أليسا، البالغة من العمر 13 عاماً، بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا التائية عام 2021، إلا أن هذا المرض لم يتفاعل مع العلاجات التقليدية التي تلقتها، وبينها العلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم. 

اقرأ المزيد: قضية قتل فرح أكبر تنتهي بحكم إعدام قاتلها

وشاركت المراهقة في تجربة سريرية أجريت داخل المستشفى، لعلاج جديد يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثياً المتأتية من متطوع سليم.

وفي غضون 28 يوماً، كان وضعها مستقراً ما أتاح إخضاعها لعملية زرع نخاع عظمي ثانية لإعادة عمل جهازها المناعي، على ما أوضح الباحثون خلال اجتماع سنوي عقدته الجمعية الأميركية لأمراض الدم في عطلة نهاية الأسبوع.

وبعد ستة أشهر، أصبح وضع أليسا جيداً وعادت إلى منزلها في ليستر وسط إنكلترا مع تلقيها متابعة طبية. 

ويطال سرطان الدم الليمفاوي خلايا الجهاز المناعي والخلايا الليمفاوية التائية والبائية التي تقاوم ضد الفيروسات وتحمي الجسم منها. 

وأوضح المستشفى أن أليسا هي أول مريضة يُعلن عن اسمها تتلقى الخلايا التائية المعدلة. ويقضي العلاج بالتحويل الكيميائي لأحرف كود الحمض النووي. 

وساهم باحثون في المستشفى وآخرون من جامعة "كوليدج لندن" في تطوير استخدام الخلايا التائية المعدلة لمعالجة سرطان الدم في الخلايا البائية عام 2015. 

اقرأ المزيد: تدفق حقيقي لحمم بركانية داخل قاعة للعروض في آيسلندا (فيديو)

إلا أنّ الخلايا التائية المصمّمة لمحاربة الخلايا السرطانية انتهى بها الأمر بقتل بعضها أثناء عملية إنتاجها، ما دفع العلماء إلى التفكير في حلول بديلة. 

واعتبر خبير الأمراض المرتبطة بالمناعة وسيم قاسم أن ما سجل يمثل "إثباتاً مذهلاً على الطريقة التي نستطيع أن نربط فيها مع طواقم وبنى تحتيّة متخصصة، بين تقنيات متطورة في المختبر ونتائج ملموسة في المستشفى".

وأضاف أنّ ذلك "يمهد الطريق لعلاجات جديدة أخرى، والوصول في النهاية إلى مستقبل أفضل للأطفال المرضى".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!