الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نجل ملكة بريطانيا: متعاطف للغاية مع المتضررين من ضحايا إبستين

نجل ملكة بريطانيا: متعاطف للغاية مع المتضررين من ضحايا إبستين
المَلكية البريطانية مهددة بالزوال خلال جيلين

اتخذ دوق يورك، الأمير أندرو، قراراً بالتخلي عن كل مهامه الملكية في المستقبل القريب عقب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري أبستين، حيث أعلن نجل ملكة بريطانيا في بيان، إن علاقته برجل الأعمال المدان بالاتجار بالقاصرات "تمثل إزعاجاً كبيراً" للعائلة المالكة.


مضيفاً أنه "متعاطف للغاية مع المتضررين من ضحايا إبستين"، وذلك عقب ردود فعل حادة على مقابلة تلفزيونية أجراها مع بي بي سي.


وأثار خطاب أُرسل لصحيفة التايمز البريطانية في العام 2011، من قبل قصر باكينغهام الملكي، شكوكاً حول توقيت لقاء إبستين بالأمير أندرو للمرة الأولى، بأن الأمير أندرو التقى إبستين للمرة الأولى عام 1990، وليس عام 1999 كما قال الأمير أندرو في مقابلته مع بي بي سي.


وعقب لقائه مع بي بي سي، سارعت عدد من المؤسسات إلى النأي بأنفسهم عن الأمير آندرو، لعل آخرهم شركة بي تي البريطانية، التي قالت، في بيانٍ لها، إنها كانت تعمل مع منظمة "أيديا"، التي تساعد الأفراد على تطوير مهاراتهم في مجال الأعمال والتوظيف منذ عام 2017، موضحة أن "تعاملها كان يجري مع المديرين التنفيذيين للشركة وليس راعيها، دوق يورك".


وأشارت متحدثة باسم شركة بي تي "في ضوء التطورات الأخيرة، نعمل على مراجعة علاقتنا مع منظمة أيديا، ونأمل أن نتمكن من مواصلة العمل معهم حال حدوث تغيير في رعايتهم".


وقال الأمير أندروا في مقابلة تلفزيونية مع بي بي سي، السبت الماضي، إنه التقى إبستين عبر صديقته، غيسلين ماكسويل، وهي صديقة للأمير منذ كانت تدرس بالجامعة، في وقتٍ سابق من عام 1999.


لكن ذلك تعارض مع الخطاب الصادر عن قصر باكينغهام الملكي، عام 2011، حيث أفادت صحيفة التايمز البريطانية بوجود صورة تجمع بين الأمير أندرو، وفرجينيا غيوفر البالغة من العمر 17 عاماً، والتي قالت في شهادتها لاحقاً "إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير"، في حين أنكر دوق يورك وجود أي علاقة أو اتصال جنسي بينهما.


وأشار دوق يورك، في بيانه، إنه سأل الملكة عما إذا كان بإمكانه التخلي عن واجباته العامة، فأذنت له، متابعاً: "أشعر بالأسف البالغ لصلتي غير الحكيمة مع جيفري إبستين، لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لدى ضحاياه، أحمل تعاطفاً كبيراً مع كل المتضررين الذين كانوا ينتظرون إنهاء معاناتهم، ولا يسعني إلا أن آمل أن يتمكن هؤلاء، مع الوقت، من إعادة بناء حياتهم"، مضيفاً أنه على استعداد لمساعدة أي وكالة لإنفاذ القانون في التحقيقات، إذا لزم الأمر.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!