-
نصائح لاستعادة الشم بعد الإصابة بمرض كورونا
نصحت مجموعة من الخبراء، المتعافين من مرض فيروس كورونا، استخدام منشطات "ستيرويد"، وذلك من أجل استعادة حاسة الشم التي فقدوها جرّاء الإصابة بكوفيد-19، فيما نصح آخرون في الابتعاد عنها وتطبيق طرق أخرى.
في تقرير نشر على قناة "الحرة"، فإنّ المتعافين من المرض يحتاجون وقتاً طويلاً أو ربما شهوراً لاستعاد حاسة الشم، إلا أنّ الخبراء نصحوا بالابتعاد على منشطات "ستيرويد"، وإنما من خلال إعادة تدريب الأنف على بعض الروائح، على الأقل مرتين يومياً.
ويرى الخبراء أنّ تدريب الأنف على الروائح قد يساعد بالتعافي بشكل أسرع وبشكل كامل، دون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
فيما نصح الخبراء، استناداً على مراجعة منهجية قائمة على الأدلة، والتي خلصت إلى أنّ "الستيرويدات القشرية" (corticosteroids) لا ينبغي أن تكون خيار العلاج الأول لفقدان الرائحة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأشار التقرير إلى أنّه نادراً ما توصف هذه الأدوية لمن يعانون من احتقان أو التهاب في الأنف، ولكن لا يبدو أنّ هذا هو سبب الخلل الوظيفي في حاسة الشم الذي يعاني منه المصابون بكوفيد-19، لذلك قد لا ينجح استخدامها في حلّ المشكلة.
وأكد الخبراء وفقاً للأدلة، أنّ تدريب الأنف بشكل تدريجي، يمكنه أن يساهم بعودة حاسة الشم تدريجياً بعد التعرّض لمرض كورونا المستجدّ.
اقرأ: الهند تنشئ عشرات المحارق الجماعيّة الإضافية لضحايا “كورونا”
وقالوا إنّ "تدريب حاسة الشم خال من أي عوارض جانبية، وهي أقل تكلفة (مقارنة باستخدام الستيرويدات)، وهو العلاج المتوفر الوحيد.. المدعوم بقاعدة من الأدلة العلمية".
اقرأ المزيد: الهند تعيش أكبر كارثة صحيّة في التاريخ
وفي العام الماضي، أجريت دراسة للمقارنة بين أساليب المداواة المستخدمة، من ضمنها التدريب على الشم والستيرويدات والعلاجات الموضعية والأدوية غير الستيرويدية التي يمكن تناولها عبر الفم، إضافة إلى الوخز بالإبر، واستنتجت بأنّ التدريب التدريجي يجب أن يكون الأسلوب الأول في المداواة.
ليفانت - الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!