الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
هاري لن يكون مرحباً به بحفل تتويج والده الملك
الامير هاري

ذكرت مصادر بريطانية، الخميس، بأن الأمير هاري لن يكون مرحباً به في حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث، خلال مايو القادم، بضوء الانتقادات الموجهة لعائلته ضمن كتابه الجديد "سبير" Spare، أو "الاحتياط"، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.

وأشارت صحيفة "ذا صن"The Sun" إلى إن "كبار أفراد العائلة المالكة قد استاؤوا من فكرة قضاء الوقت معه في الحدث التاريخي"، لافتةً إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كان تشارلز سيدعو ابنه الأصغر لحضور حفل التتويج، أو ما إذا كان الأمير هاري سيقبل الدعوة".

وأوردت الصحيفة عن مصدر بأنه "كانت هناك مناقشات داخل العائلة المالكة، بأن أفرادها لا يريدون محادثات خاصة في التتويج".

اقرأ أيضاً: مذكرات هاري تتجاوز التوقعات.. أسرع الكتب غير الروائية مبيعاً في بريطانيا!

ومنذ قرابة الشهر، أشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، أنه على الرغم من أنه لم تصدر بعد الدعوة الرسمية إلى هاري وميغان للمشاركة في الحفل المقرر في مايو القادم، فإن مصادر الصحيفة أكدت أن الملك أبلغ ابنه وزوجته بأنه سيكون مُرحب بهما في الحفل.

وضمن برنامج حواري أميركي، سخر دوق ساسكس من البروتوكول الملكي، وتهرب من الإجابة على سؤال عما إذا كان سيحضر حفل التتويج، واكتفى بالقول: "الكثير يمكن أن يحدث بين الحين والآخر".

وادعى أحد المصادر أن "العائلة المالكة تتوقع أن يجد هاري وميغان سببا لعدم التواجد هناك.. أي أنهم سيعتذرون بأدب عن عدم الحضور، إذا تمت دعوتهما".

ويسيطر على الصحافة البريطانية منذ أيام ما أفصح عنه هاري في مذكراته عن حياته وأفراد العائلة الملكية الآخرين واتهامه لهم "بالتعاون مع الشيطان"، أو "الصحافة الصفراء" على حد وصفه، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته ميغان.

وباعت الطبعة الإنجليزية من "سبير" أكثر من 1.43 مليون نسخة من كلّ الأشكال والإصدارات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا في اليوم الأول من عرضها.

وضمن مذكراته يروي هاري (38 عاماً)، حزنه على وفاة والدته الأميرة ديانا، ونزاعاته مع شقيقه الأمير ويليام، والإحباط من لعبه دور "الاحتياطي "في ظل أخيه الأكبر، وريث العرش البريطاني.

وشجب الأمير صحافة التابلويد في المملكة المتحدة نتيجة التغطية المليئة بالفضول والتطفل والخاطئة في بعض الأحيان، وزعم أن أقاربه لم يرحبوا بزوجته ميغان، واتهم أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم زوجة أبيه كاميلا بتسريب روايات إلى وسائل الإعلام لصقل صورتهم أمام وسائل الإعلام.

ويفصح هاري كذلك النقاب عن قتله 25 من مقاتلي طالبان خلال خدمته كجندي في أفغانستان، ويكشف حتى عن المرة الأولى التي عاشر فيها امرأة في سن السابعة عشرة، وكانت تكبره سناً.

كذلك يتحدث عن خلافه مع أخيه ويليام وكيف أن أخاه طرحه أرضاً خلال خلاف محتدم بينهما، وتوسلاتهما لوالدهما الملك تشارلز ألا يتزوج كاميلا في 2005 التي أضحت الآن زوجة الملك.

وإلى اللحظة، لم يعقب قصر باكنغهام على أي من تلك المزاعم على الرغم من رفض أنصار الملكية لها، فحتى الآن، لم تعلق العائلة المالكة على الكتاب أو المقابلات، ومن غير المرجح أن تصدر رداً عليه، وفق المراقبين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!