الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هل لبصمات الأصابع دوراً في كشف الإصابة بانفصام الشخصية؟ (فيديو)

هل لبصمات الأصابع دوراً في كشف الإصابة بانفصام الشخصية؟ (فيديو)
انفصام الشخصية ودور البصمة في اكتشافها

الفصام هو اضطراب عقلي خطير يفسر فيه الناس الواقع بشكل غير طبيعي، ويسبب مزيجا من الهلوسة والأوهام والاضطرابات الخطيرة في الفكر والسلوك، ما يضعف الوظائف اليومية.

وبحسب مؤسسة "مايو كلينك"، فإن أعراض انفصام الشخصية عند المراهقين تشبه أعراضه عند البالغين، إلا أن من الصعب ملاحظته لكون الأعراض المبكرة لهذا الاضطراب النفسي عند المراهقين تشبه تصرفات المراهقين المعتادة في هذه المرحلة العمرية.

لكن دراسة جديدة كشفت أن صور بصمات الأصابع قد تنبئ بالفصام.

واستخدمت الدراسة التي قادها باحثون إسبان نوعا من التعلم الآلي يسمى الشبكة العصبية التلافيفية (CNN)، للعثور على تشوهات في بصمات أصابع الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالفصام، والتي لم تكن موجودة في الأشخاص غير المصابين بهذا المرض.

وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة FIDMAG Germanes Hospitalàries Research Foundation في برشلونة: "تشير نتائجنا إلى أن بصمات الأصابع هي مصادر قيمة لتشخيص الذهان غير العاطفي وأن الشبكات العصبية التلافيفية هي أداة مجدية لتحقيق هذا الهدف".

اقرأ المزيد: دراسة جديدة تكشف علاقة القهوة بخطر الوفاة!

وتُعرِّف الجمعية الأمريكية لعلم النفس الذهان العاطفي بأنه اضطراب مزاجي مصحوب بأوهام أو هلوسات، وهو أمر شائع في الاضطرابات الفصامية العاطفية أو أشكال الاكتئاب.

واستنادا إلى الخوارزميات التي تم تطويرها باستخدام الشبكات العصبية التلافيفية، وهو نوع من أنظمة الحوسبة المستخدمة لتحليل الصور المرئية، راجع الباحثون عينات من بصمات الأصابع من 612 مريضا يعانون من الذهان غير العاطفي و844 فردا سليما. وأثبت الإبهام الأيمن أنه أقوى مؤشر، بمعدل دقة 68%.

ولاحظ الفريق : "على الرغم من أن الدقة القصوى البالغة 70% لا توفر دقة كافية لتشخيص لا لبس فيه، فقد تظل صور بصمات الأصابع ذات قيمة، خاصة إذا تم دمجها مع مصادر أخرى للمعلومات أظهرت بالفعل بعض القدرة التنبؤية في مرض انفصام الشخصية مثل علم الوراثة وبيانات تصوير الدماغ".

اقرأ المزيد: حجمه يساوي 30 ملعباً.. الصين تفتح أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم (فيديو)

وكانت بصمات الأصابع كمؤشرات لمرض انفصام الشخصية موضوع العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة. 

وتأتي الدراسة الحديثة بعد فترة وجيزة من إعلان العلماء عن الأساس الجيني المحتمل الذي يربط بين الفصام والاضطراب الثنائي القطب، وهي حالة صحية عقلية تسبب تقلبات مزاجية حادة.

المصدر: نيويورك بوست

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!