-
هي لنا دار.. أسسها الأبرار وقادها الأخيار ونحن لها شعب بار
في كل عام تتجدد أفراحنا بمزيج فريد به عبق تراثنا التاريخي ووحدة حاضرنا الباسم وأحلام غدنا المشرق، برؤية همتها تعلو هام السحاب، وتُزاحمهُ شموخ مجده، بقيم الانتماء والوحدة والأصالة، وسمو الوجود، وتاريخ الكفاح والرسالة، مع أحلام وطموحات تلامس الواقع؛ في وطن عُنوانهُ المجد والتوحيد، برؤية أب غالٍ على قلوب السعوديين والأعراب الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- على أطهر بقاع الأرض، أرض المملكة، صانعاً لنا عهداً لا يُنسى ولن يسلاه زمان، لتكتسي فيه أوطاننا العربية خضاراً واحتفالات باليوم الوطني ترسم ملامح غدٍ حافل بالفخر والعز لدى الأجيال كافة.
إنهُ بريق ليوم ذي رؤية ثاقبة، صنعت مستقبلاً مزدهراً بعزيمة صلبة وإرادة لم ولن تتوقف عن رسم عالمنا الاستثنائي؛ الذي يستمد قوته ورياحين عبقه من تُراث تأصلت فيه روح الهوية السعودية وتاريخ أجداد وملوك عظام، عطرت سيرهم سجلات من المجد والانتصارات، وكأنه لواء يحملهُ عنهم الأبناء بل خير أبناء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان وولي عهده الميمون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أيدهما الله وحفظهما- لبناء دولة عظيمة بمساحتها الشاسعة في الصحراء المترامية، لتكون ذات ثقل (دولي)، تقود العالم لا تُقاد، واسالوا العالم في أحلك أيامه منذ كورونا من قادهم بمجموعة العشرين ومن قاد أسعار النفط بأوبك وأوبك +؟
إنها أعمار شعب حمل اثنان وتسعون عاماً، بانياً إرثاً هائلاً في تاريخ بناء هذا الوطن العظيم، يفتخر ويُفاخر به الأمجاد، مُخلداً اسم وطن وراية حملت رايات الإسلام وتراثه، ليكون حديث كل عام إن لم يكن كل يوم بمؤشرات وتصنيفات عالمية حققت المزيد من الأرقام في سجلات البناء والإنجاز، ويشهد لها القاصي والداني بأنها دولة الأحلام، وعصور (الحوكمة الرقمية) والذكاء الاصطناعي والمبادرات الدولية ومشاريعها ذات المُدن الذكية، حفظها الله وملك الحزم والعزم وولي عهد فتي وشعب من الله مُصان.
فكم نحن فخورون بهذا الوطن العظيم، وما علينا إلا أن نصونه ونزود عنه بأرواحنا؛ ليبقى دوماً حيثما هو أطهر ثرى، وأغلى وطن.
ليفانت - خالد الجاسر
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!