الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يناقشان تقييد النفط الروسي

واشنطن والاتحاد الأوروبي يناقشان تقييد النفط الروسي
نورد ستريم

ناقش مسؤولون أمريكيون ونظراءهم من الاتحاد الأوروبي الخطوات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي لتقييد واردات النفط من روسيا، وخفض الدخل الذي تجنيه موسكو من المبيعات، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.

تشمل الخيارات فرض حظر، وتحديد سقف للسعر، وآلية دفع لحجب الإيرادات التي تحقّقها روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وذكر أحد المصادر أنَّ الهدف من المحادثات هو معرفة كيفية توجيه أقسى الضربات الممكنة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

قد يؤدي الحظر الصريح الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي إلى ارتفاع حاد في الأسعار، ويمنح الكرملين المزيد من الإيرادات.

يعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على فرض الحزمة السادسة من العقوبات، كما يدرس إجراءات أخرى محتملة لضرب صناعة النفط الروسية، مثل فرض قيود على بعض السلع النفطية، وفرض ضرائب على الواردات. وتتطلّب عقوبات الاتحاد الأوروبي الإجماع، لكنَّ عدداً من الدول، من بينها ألمانيا والمجر، تحركت لحظر النفط والغاز الروسي بشكل كامل. 

أكد عدّة أشخاص أنَّ الاتحاد الأوروبي قد يبدأ في تقديم مقترحات للدول الأعضاء لمناقشتها في وقت مبكر، وربما يكون ذلك في الأسبوع المقبل. ويدفع الاتحاد الأوروبي لروسيا حوالي مليار يورو (1.1 مليار دولار) يومياً مقابل إمدادات الطاقة، في حين حظرت الولايات المتحدة واردات النفط الروسي الشهر الماضي.

ناقلة نفط روسية (ريا). أرشيف. صورة تعبيرية
ناقلة نفط روسية (ريا). أرشيف. صورة تعبيرية

في وقت سابق من هذا الشهر، قالت يلين في جلسة استماع في الكونغرس، إنَّ وجود حساب ضمان خاص بعائدات مبيعات النفط والغاز الروسية كانت فكرة "تستحق الاستكشاف" كجزء من الجهود المبذولة لتقييد عائدات موسكو، وقدمت إستونيا اقتراحاً مماثلا.

تأتي صادرات النفط الروسية إلى أوروبا على شكل نفط خام يُعالج في المصافي الأوروبية لإنتاج الوقود، وكمنتجات تامة الصنع وأهمها الديزل. ومع ربط المصافي في شرق ألمانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا بشبكة أنابيب رئيسية تنقل الخام من روسيا؛ سيكون من الصعب للغاية إيقاف إمدادات الخام بالنسبة لبعض البلدان.

اقرأ المزيد: ألمانيا تقترض 40 مليار يورو إضافية لاحتواء تأثير الحرب في أوكرانيا

قد يتسبّب وقف استيراد وقود الديزل الروسي في مشكلات مختلفة. وكانت سوق الديزل الأوروبية ضيقة فعلاً قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. وسيجعل قطع المصدر الرئيس للإمداد الوضع أكثر صعوبة، إذ إنَّ حوالي 20% من واردات الديزل في الاتحاد الأوروبي تأتي عادة من روسيا.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!