-
واقتلوهم حيث ثقفتموهم.. تصعيد دموي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في الأسبوع الأول من السنة الجديدة
تبنى تنظيـ.ـم" الدولة داعش" اليوم الجمعة، تنفيذ 34 هجوماً في سوريا خلال أسبوع (4- 10 كانون الثاني/ يناير)، وقال عبر معرفاته على موقع أعماق إنها أسفرت عن مقتل وإصابة 70 عنصراً، معظمهم من قسد والنظام السوري.
وذكرت صحيفة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم عبر "تلغرام"، بعددها الأسبوعي، اليوم الجمعة، أن عناصر "التنظيم " نفذوا 22 هجوماً في ديرالزور، وأربع هجمات في حلب وثلاث الحسكة، وهجومين في الرقة، ومدينه تدمر.
وشهد يوم أمس الخميس مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثالث بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على الطريق الواصل بين تل السمن و حزيمة في مدينة الرقة، حيث انفجرت بالتزامن مع مرور السيارة. ورصد المرصد السوري، الخميس، استهداف مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بقذيفة “آر بي جي”، وبالأسلحة الرشاشة، نقطتي حراسة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
فيما لقي عنصران من قوات النظام حتفهما جراء الهجوم الذي شنه عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” صباح أمس الخميس، على نقاط الفرقة 17 و”الدفاع الوطني”، قرب بلدة الطيبة ضمن بادية حمص الشرقية، بعد أن جرت اشتباكات عنيفة وتمكن “التنظيم” من قطع طريق الكوم – السخنة وانسحاب قوات النظام و”الدفاع الوطني”.
وصعد التنظيم هجماته خلال الأسبوع المنصرم، قتل أكثر من 9 عناصر من قوات النظام، اليوم الثلاثاء، بينهم ضابطان، وأصيب أكثر من 20 آخرين، الثلاثاء، جراء هجوم استهدف حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر بريف حمص سوريا.
وذكرت مواقع موالية للنظام مقتل 9 عسكريين وإصـ ـابة 22 آخرين في حصيلة غير نهائية، جراء استـ.ـهداف مبيت عسـ.ـكري من قبل مجـ.ـموعات يرجح أنها من خلايا تنظيم الدولة الاسلامية في شرق المحطة الثالثة بريف تدمر. وتم نقل جثامينهم وإسـ.ـعاف المصابيـ.ـن إلى الهيئة العامة لمشـ.ـفى تدمر.
على صعيد متصل، تحدثت مصادر خاصة من موالين للنظام مقتـ.ـل خمسة عنـ.ـاصر من قوات النظام ومنتسبين للحرس الثوري الإيراني إثر كـ.ـمين لـ تنظـ.ـيم الـ.ـدولـ.ـة على محور آثريا جنوب غرب الرقة عرف من القـ.ـتلى: أحمد عبد السلام السعيد - علي الحاج علي - الملازم شرف عبد المنعم الصغير"حرس ثوري" - الملازم أول علي احمد حمزة.
وشهد يوم الاثنين، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و"داعش"، بمنطقة السخنة في بادية حمص، ما أسفر عن قتلى من الجانبين.
وصعد تنظيم الدولة الاسلامية داعش عملياته خلال الأسبوع الأول في مناطق من ريفي "ديرالزور والحسكة والرقة والبادية السورية"،حيث شنت طائرات حربية روسية مساء الاثنين سلسلة من الغارات الجوية المكثفة استهدفت أرياف الرقة وديرالزور وحمص المتاخمة للبادية السورية، حيث تنشط عمليات خاطفة لعناصر التنظيم.
وتبنى التنظيم استهداف رتل عسكري روسي، مساء الاثنين، مكون من مصفحة عسكرية وبيك آب وشاص، أثناء مرورهم بريف الرقة الغربي بالقرب من بلدة طويحينة، أدى لإلحاق أضرار بالعربة المصفحة وجرح عنصرين على الأقل.
فيما قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، مساء الأحد، وأصيب 2 آخرين بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة “بيك آب” عسكرية بين دوار حزيمة وحي الفروسية بمدينة الرقة بحسب المرصد السوري.
وذكرت مصادر محلية قيام مجهولين يرجـ ـح أنهـم من تنظـيـ،ـم "الدولة الإسلامية" بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، استهداف نقاط عسكرية لقسد، في مدينة البصيرة وبلدتيّ أبريهة والصبحة شرقي ديرالزور.
وفي السياق قام مجهولون يستقلون دراجة نارية باقتحام منزل "ياسر الخلف المحمد المطلك" في بلدة الحوايج شرقي ديرالزور ليطلقو النار عليه بشكل مباشر ما أدى لمقتله وإصابة إبنه بقدمه تم إسعافه إلى المشفى ولأسباب مجهولة.
فيما تبنى التنظيم عبر موقع أعماق هجوما أدى لمقتل عنصرين بصفوف قوات النظام إثر كميــن نفذه طال حملة تمشيط بالقرب من سد وادي أبيض الواقع ببادية حمص الشرقية الجمعة.
وذكرت مواقع محلية قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، مساء الجمعة، بهجوم مسلح استهدف آلية عسكرية ل قسد في قرية محيميدة بمنطقة الكسرة غربي ديرالزور ما ادى لمقتل عنصر واصابة آخرين جهولون يستقلون دراجات نارية يهاجمون حاجز عسكري لقسد في بلدة سويدان بريفها الغربي.
وأعلن تنظيم داعش عبر معرفاته الرسمية عن تبنيه لعدة عمليات عسكرية واغتيالات وهجمات ضد قسد وقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بعد تقلص عدد العمليات أواخر العام الماضي.
وأعلن التنظيم عبر معرفاته تبنيه هجوماً على ثكنة عسكرية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في محيط بلدة “التبني” غرب ديرالزور والذي أسفر عن وقوع العشرات من عناصر النظام بين قتيل وجريح وهجوم طال حاجزاً لقسد في بلدة “الحوايج” شرق ديرالزور بالأسلحة الرشاشة كما أدى إلى مقتل وجرح جميع عناصر الحاجز وانسحاب عناصر التنظيم وتواريهم عن الأنظار.
بالمقابل نشرت معرفات تتبع للتنظيم، مساء الخميس، كلمة صوتية لـ"أبو حذيفة الأنصاري" المتحدث الرسمي باسم التنظيم، حمل عنوان "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به". طالب فيها المتحد باسم التنظيم أنصاره تنفيذ هجمات في أوروبا وأمريكا في جميع المدن والمناطق ’نصرة للمسلمين المستضعفين في "غزة" بحسب تعبيره.
وأضاف "الأنصاري" في كلمته الصوتية": "ولأن الأفعال لا بد أن تقارن بالأفعال وانطلاقاً من واجبنا الشرعي في نصرة إخواننا المسلمين أينما كانوا ومنها فلسطين.. وفي ضوء إيماننا بأن المعركة مع اليهود وحلفائهم في كل مكان، فإن الدولة الإسلامية تستنفر جميع جنودها، خاصة المسلمين المتشوقين لنصرة المستضعفين عامة، لاستهداف اليهود والصليبيين وحلفائهم المجرمين فوق كل أرض وتحت كل سماء.
ليفانت: أسامة الخلف
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!