الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزارة الإعلام بحكومة "الجولاني" تزعم قِدَم إحراق المزار الديني بحلب

  • يبدو أن حكومة الجولاني تسلك نهج النظام السابق في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية من خلال إنكار الوقائع وفرض القيود الأمنية
وزارة الإعلام بحكومة
احراق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب \ متداولة

شدد وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة التي شكلها أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة سابقاً، ويدعى محمد العمر، على أن المقطع المتداول حول إحراق مزار ديني في حلب قديم، ملمحاً إلى وجود محاولات لزعزعة الاستقرار وستتم مواجهتها بصرامة.

وأوضح العمر في تصريحات إعلامية بعد انتشار تسجيل مصور لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب: "الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير"، وأفاد العمر بـ"وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تعتزم رفع العقوبات عن سوريا لمدة عام 

وزعم "التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".

وصرح العمر بأن سوريا "عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة"، مضيفاً أن "عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى".

وعبرت الوزارة في بيانها عن أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".

ونوهت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

وفرضت شرطة الحكومة المؤقتة التي شكلها أبو محمد الجولاني في عدة محافظات سورية منع التجول من السادسة مساءً حتى الثامنة صباحاً، وذلك إثر الاضطرابات التي تلت تداول فيديو الاعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!