الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يجتمعون لتعزيز التمويل للسودان

وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يجتمعون لتعزيز التمويل للسودان
السودان

وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يسعون إلى تعزيز التمويل للسودان في اجتماع باريس

يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وممثلو الاتحاد الأوروبي اجتماعًا في باريس يوم الاثنين لجمع مزيد من التمويل للسودان، في الذكرى الأولى لاندلاع الصراع.

وبينما لا تحظى الحرب في السودان بالاهتمام العالمي المتوازي مع الصراعات في أوكرانيا أو الشرق الأوسط، يُذكر أن الولايات المتحدة ستعلن عن مساعدات إضافية بقيمة مئة مليون دولار لمساعدة في مواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان.

وتطمح واشنطن إلى أن يُخفف مؤتمر باريس من القيود المالية في مناطق أخرى، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن المؤتمر يستهدف جمع مبلغ "يفوق بكثير مليار يورو"، حيث ستتعهد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى فرنسا وألمانيا بمساعدات إضافية.

اقرأ المزيد: إيران تحتجز سفينة إسرائيلية في مضيق هرمز

وأوضحت مصادر أن الاتحاد الأوروبي سيُعلن عن تخصيص 350 مليون يورو، بينما ستُضيف فرنسا 110 ملايين يورو، ومن المقرر أن تستثمر الولايات المتحدة مبلغًا إجماليًا يبلغ 147 مليون دولار. وقد تعهدت ألمانيا بتقديم 244 مليون يورو في وقت سابق يوم الاثنين.

وأشار المصدر الدبلوماسي الفرنسي إلى أنه يتمنى أن يتجاوز المبلغ المتوقع مليار يورو، دون تحديد المصدر الآخر للتعهدات.

من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، بالإضافة إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ويانيز لينارتشيتش في لقاء باريس.

ومن المتوقع أيضًا أن ينعقد اجتماع بغية دعم المبادرات الدولية والإقليمية من أجل السودان للمنظمات غير الحكومية، بحضور عدد من ممثلي الدول المجاورة، دون مشاركة الطرفين المتصارعين في السودان.

ويتمثل هدف المؤتمر في توفير التمويل الضروري للاستجابة الإنسانية في السودان والدول المجاورة، بالإضافة إلى دعوة الأطراف النزاعية لوقف القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع بوريل ولينارتشيتش في نهاية المؤتمر.

يُذكر أن الصراع في السودان اندلع في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للبلاد وتشريد الملايين داخلها وخارجها.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!