الوضع المظلم
الأربعاء ١٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير جديد للمالية في بريطانيا.. من أصول كردية-عراقية

وزير جديد للمالية في بريطانيا.. من أصول كردية-عراقية
ناظم الزهاوي \ متداول

عيّن بوريس جونسون، رئيس الحكومة البريطانية، مساء الثلاثاء، وزير التعليم، ناظم الزهاوي، المتحدّر من أصول عراقية، وزيراً جديداً للمالية عقب استقالة، ريشي سوناك، من المنصب.

وكشفت رئاسة الحكومة أنّ الملكة إليزابيث الثانية أيدت تعيين الزهاوي في المنصب، فيما ولد الزهاوي في العراق لعائلة كردية هاجرت إلى بريطانيا حين كان طفلاً وأصبح لاحقاً صاحب مهنة تجارية مربحة.

وأعلن في وقت سابق، الثلاثاء، وزيرا الصحة والمال البريطانيان، ساجد جاويد، وسوناك عن استقالتهما عقب سلسلة من الفضائح التي تورط فيها رئيس الوزراء، بوريس جونسون.

اقرأ أيضاً: جونسون يسعى للبقاء في السلطة حتى الثلاثينات

وضمن رسالة استقالته التي عرضت على تويتر، ذكر جاويد: "من الواضح بالنسبة لي أن الوضع لن يتغير تحت قيادتكم ومن ثم فقدت الثقة بكم" في إشارة إلى جونسون.

ودوّن سوناك ضمن خطاب استقالته "يتوقع الجمهور عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي. ... أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".

وجاءت الاستقالتان في أعقاب فضيحة جديدة تورطت فيها حكومة جونسون: وهي استقالة مساعد مسؤول الانضباط البرلماني لحزب المحافظين، كريس بينشر، المتهم من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.

وأقر الأسبوع الماضي، بينشر، وهو صديق مقرب من جونسون، بأنه "تناول الكثير من الكحول" و"تلاحقه وصمة عار (هو) وأشخاص آخرين" لما حصل في نادٍ ليلي خاص.

وكانت استجابة داونينغ ستريت لتلك الأزمة الجديدة موضع انتقادات كثيرة، وشددت رئاسة الوزراء في البداية على أن جونسون لم يكن على علم بالمزاعم القديمة ضد بينشر عندما عينه في منصبه في فبراير الماضي.

بيد أن الكشف عن مزيد من المعلومات بيّن أنه كان على علم بالأمر منذ عام 2019، عندما كان وزيراً للخارجية، والثلاثاء، أوضح جونسون أن تعيين بينشر "كان خطأ" واعتذر.

ومن الجلي أن هذه الفضيحة الجديدة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للوزيرين، بينما نجا جونسون يونيو الماضي، من تصويت بحجب الثقة عنه داخل حزبه، وذكر زعيم حزب العمال، كير ستارمر، إنه "من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".

وأردف في بيان أن "حزب المحافظين فاسد وتغيير رجل واحد لن يصلح الأمور... التغيير الحقيقي في الحكومة وحده كفيل بأن يمنح بريطانيا البداية الجديدة التي تحتاجها".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!