-
وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية يصل بكين لبحث الأوضاع في غزة
وصل وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة الصين، اليوم الإثنين، لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما أكد في تصريحات اليوم الاثنين خلال اجتماعه مع نظيره الصيني، على وجوب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الساحلي المكتظ بالسكان، والخاضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر.
من جانبها أوضحت وزارة الخارجية السعودية أن "الجولة تأتي لاتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية، ومحاسبتها على جرائمها في غزة والقدس والضفة".
وأضافت في بيان أن الجولة تهدف أيضا إلى تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة، فضلًا عن الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضًا: استهداف إسرائيلي لمستشفيي الإندونيسي والعودة بقطاع غزة
بدوره، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك سياسة مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة لكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر. وشدد على أن تهجير الفلسطينيين سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم.
كما أشار إلى أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات لغزة ممنهجة وتستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار. وأكد أن هناك مسؤولية تقع على مجلس الأمن بحماية الشرعية الدولية. وأردف قائلًا: "نتطلع لدور أكثر قوة من قوى عظمى مثل الصين لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين".
فيما قال وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي "جئنا إلى بكين لمناقشة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني". وشدد على أن إسرائيل تدعو إلى تصفية الفلسطينيين وسلب حقوقهم ما ينتهك حل الدولتين.
من جهته، أكد وزير خارجية الصين وانغ يي أن بلاده تؤيد بالكامل الدعوة إلى حل الدولتين الصادرة عن القمة الإسلامية العربية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما أضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك الآن واتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وكانت قمة الدول العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، دعت إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، محملين إسرائيل مسؤولية احتمال توسع نطاق الحرب.
كما قررت كسر الحصار المفروض على القطاع الذي يؤوي نحو 2.4 فلسطيني، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود على الفور، فضلا عن دعوة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية.
كذلك، دانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.
يشار إلى أن الحرب على غزة دخلت شهرها الثاني، وسط توقعات باستمرارها أشهراً أخرى بعد، وسط تعنت إسرائيل ورفضها الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية.
ليفانت نيوز_ "العربية"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!