الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وفق عادته.. وفد النظام السوري يغرق “اللجنة الدستورية” بالتفاصيل

وفق عادته.. وفد النظام السوري يغرق “اللجنة الدستورية” بالتفاصيل
اللجنة الدستورية

أفادت وسائل إعلامية، أنّه على خلاف التفاصيل المتعلقة بجدول الأعمال المتفق عليه للجولة الرابعة، اتّجه وفد النظام في الأيام الثلاثة الماضية، إلى طرح مواضيع خارج المهمة المنوطة باللجنة الدستورية.


وعلى الرغم من كونها قانونية، إلا أنها مواضيع فوق دستورية، وليست خاضعة للمفاوضات، أبرزها موضوع اللاجئين السوريين، والتي تروج روسيا ومعها النظام لعودتهم، وكانتا قد عقدتا مؤتمرا تحت اسمهم في العاصمة دمشق، في نوفمبر الماضي. 


 


حيث صادف يوم أمس، اليوم الثالث لجلسات الجولة الرابعة، من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدون نتائج تذكر، فوفد المعارضة غير قادر على إحراز أي اختراق بالمهام التي يذهب من أجلها إلى جنيف، وفي المقابل يعمل وفد النظام السوري على شراء الوقت وتضييعه، معتمداً بذلك على سياسة “الإغراق بالتفاصيل”.


وينطلق بيدرسون من رؤية تفترض أن اللجنة هي المسار السياسي الوحيد الذي يجمع شخصيات من المعارضة والنظام والمجتمع المدني أيضاً، لكن وبالنظر إلى واقعها الحالي، فلم تحرز أي تقدم على صعيد كتابة الدستور، والذي من المفترض أن تتم مناقشة مبادئه في الجولة الخامسة المزمع عقدها، في يناير/ كانون الثاني العام المقبل.



اللجنة الدستورية


وفي هذا السياق، كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد ذكرتقبل يومين أن من أسمته بـ “الوفد الوطني”، أكّد خلال اليوم الأول من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، ضرورة اعتماد موضوع عودة اللاجئين كـ”مبدأ وطني جامع لما له من أهمية على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد الإنساني”.


ولفتت إلى أنّ موفدي النظام السوري إلى جنيف، تركزت مداخلاتهم “على أهمية توقف بعض الدول عن تسييس ملف اللاجئين، واستثماره لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية”.


يشار إلى أنّ الفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن “2254”، كانت قد نصت على أن العملية السياسية في سوريا تتضمن إنشاء حكم شامل وغير طائفي خلال ستة أشهر، وعقب ذلك يتم النظر في النظام الدستوري للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 18 شهرا، أي أن الدستور حسب الوثائق يأتي ما بعد “هيئة الحكم الانتقالي”.


 


جدير بالذكر أن صحيفة “إزفيستيا” الروسية، كانت قد نقلت عن خبراء، قولهم أن “تأجيج الوضع الجاري حالياً في منطقة الجنوب السوري، وخصوصاً في درعا التي شهدت احتجاجات أخيرة، تقف وراءها أطراف خارجية تسعى إلى عرقلة مجالات تحقيق تقدم في مفاوضات (الدستورية)”.


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!