الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وكالة محلية.. قوات النظام تعثر على مقبرة جماعية في تدمر

وكالة محلية.. قوات النظام تعثر على مقبرة جماعية في تدمر
مدينة تدمر السورية (pixabay)

كشف النظام السوري، أمس الجمعة، عن عثوره على مقبرة جماعية قرب مسرح مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، تمّ انتشال 12 جثة منها، يرجح أن تنظيم داعش أعدمهم خلال سيطرته على المنطقة.

وكان سيطر التنظيم في الفترة الممتدة بين أيار 2015 وآذار 2017 لمرتين على مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص، قبل أن يتمكن الجيش السوري بدعم من حليفته روسيا من طرده منها. ودمّر التنظيم العديد من معالم المدينة الأثرية وأعدم عدداً من أبناء المدينة.

اقرأ المزيد: قتلى وجرحى من قوات النظام السوري بانفجار لغم في بادية تدمر

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن الجهات المختصة "عثرت على رفات عدد من المدنيين والعسكريين ضمن مقبرة جماعية في محيط المسرح الأثري في مدينة تدمر، كان تنظيم داعش قاموا بإعدامهم خلال فترة سيطرتهم على المدينة".

وبحسب سانا، تم انتشال 12 جثة من المقبرة، جرى نقلها إلى المستشفيات لإجراء فحوص الحمض النووي تمهيداً للتعرف على هوياتها.

وخلال سيطرته على المدينة، دمّر مقاتلو التنظيم المتطرف قسماً من آثارها المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو). كما نفذوا إعدامات، طال أبرزها مدير الآثار في المدينة خالد الأسعد (82 عاماً).

وجرى خلال السنوات الماضية العثور لمرات عدة على عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة التنظيم، أبرزها في مدينة الرقة، معقله السابق في سوريا، وفي محافظة دير الزور (شرق).

وسيطر التنظيم على مساحات واسعة في سوريا والعراق منذ صيف العام 2014، قبل أن يتم طرده منها تدريجياً.



وتكرر منظمات دولية عدة، أبرزها منظمة هيومن رايتس ووتش، دعوتها للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا والحكومة السورية إلى التحقيق في مصير الآلاف من ضحايا تنظيم داعش، وبينهم ناشطون وصحفيون وعمال إغاثة.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ليفانت – رووداو

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!