الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وول ستريت: "الحرس الثوري" يجد مصدر تمويل جديد للالتفاف على العقوبات

وول ستريت:
وول ستريت: الحرس الثوري يجد مصدر تمويل جديد للالتفاف على العقوبات

وول ستريت: "الحرس الثوري" يجد مصدر تمويل جديد للالتفاف على العقوبات

ليفانت-وكالات


نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، إن الحرس الثوري الإيراني استطاع إيجاد مصدر تمويل جديد، في وقت تشدّ الولايات المتحدة الخناق على مصادر دخلها عبر عقوبات "حملة الضغط الأقصى".


وذكرت الصحيفة إلى أن المصدر الجديد يتمثل في عمليات التهريب ومشاريع البنية التحتية بسوريا والعراق واستيراد البضائع، متجاوزاً القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام الإيراني.


وأكدت: "إن الحرس الثوري يواصل دعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة، متحدياً الجهود الأميركية لكبح جماحه، في وقت يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، بعد الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عُمان".


من جانب آخر نقلت الصحيفة عن مستشارين للحرس ومصادر حكومية أميركية قولها: "إن الحرس وجد دخلاً في عقود البنية التحتية الموقعة أخيراً في سوريا والعراق". وذلك إلى جانب، توسيع شبكات التهريب التي أسسها الحرس الثوري في السابق، وفق الصحيفة.


وقال قائد الحرس الثوري، الجنرال "حسين ‏سلامي" في كانون الأول الماضي: أن "كل ما تراه اليوم، ساهم الحرس الثوري في تحقيقه خلال العقوبات"، في إشارة ضمنية لنشاطات تتحايل على العقوبات الأميركية.


وللحرس الثوري شركة مقاولات عملاقة باسم "خاتم الأنبياء"، وقعت العام الماضي عقوداً لبناء مشروعات بنى تحتية وأخرى خاصة بالطاقة، وفقا لما قال مستشار للحرس.


كما مدّت "خاتم الأنبياء" خطوط أنابيب للنفط والغاز في العراق، وشيدّت محطة لمعالجة المياه في البلاد.


وصنفت واشنطن خلال نيسان الماضي الحرس الثوري منظمة إرهابية، وذلك في محاولة لمنع الشركات الأجنبية من التعامل معه، وفي إطار حملة الضغط الأقصى على نظام طهران، أنتهت الاعفاءات الممنوحة لاستيراد النفط الإيراني.


وكانت قد حظرت وزارة الخزانة الأميركية التعامل مع بنك "أنصار"، قائلة إنه وسيلة دفع رواتب فليق القدس، الذراع الرئيسي للحرس في زعزعة استقرار المنطقة ودعم الميليشيات.


لكن "وول ستريت جورنال" تقول إن البنك قدم قرضاً لشركة تمثل واجهة لهذه الفيلق، كما أن سجلات البنك المالية زادت بنسبة 4 في المئة في الشهرين الماضيين.


وكان النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، أسس الحرس الثوري، باعتباره جيشاً موازياً يحافظ على أمن النظام، لكن نشاطاته توسعت، لتصل إلى أعمال المقاولات والمصارف والتهريب.


وول ستريت: "الحرس الثوري" يجد مصدر تمويل جديد للالتفاف على العقوبات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!