-
يتجاوز الصواريخ والمسيّرات.. خامنئي يتوعد وواشنطن تحذر: المواجهة تقترب
-
تعكس تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول طبيعة الرد المرتقب رغبة طهران في تجاوز نمط المواجهة التقليدي مع إسرائيل
بينما تتصاعد التوترات في المنطقة، نقل دبلوماسيون تفاصيل جديدة عن طبيعة الرد الإيراني المرتقب على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها في 26 أكتوبر الماضي.
وأبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر دبلوماسية عزم طهران تنفيذ عملية "قوية ومعقدة" تتجاوز استخدام الصواريخ والمسيّرات، مع توظيف رؤوس حربية تفوق قوتها العمليات السابقة.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يتباهى بنجاح الضربة الإسرائيلية على إيران.. وخامنئي يدعو لعدم التضخيم
وأوضح مسؤولون إيرانيون مشاركة الجيش التقليدي في العملية المرتقبة، معللين ذلك بسقوط أربعة من جنوده في الهجوم الإسرائيلي، فيما نوه مسؤول مصري بتلقي تحذيرات إيرانية خاصة من طبيعة الرد المرتقب.
وبين مسؤول إيراني احتمالية استخدام الأراضي العراقية في جزء من العملية، مع استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية بصورة "أكثر عدوانية من المرة السابقة".
ولفت المسؤول إلى تأثير الانتخابات الأمريكية على توقيت الرد، مشيراً إلى تفضيل طهران تنفيذ العملية بعد الثلاثاء المقبل، موعد الاقتراع الرئاسي، وقبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير.
وعقب تحذيرات أمريكية لإيران من الرد على إسرائيل، جدد المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، تأكيد "قسوة" رد بلاده المرتقب.
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان على استحالة ترك الهجوم الإسرائيلي دون رد، مستدركاً أن "نوع وكثافة" الرد قد يتغيران في حال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
ليفانت-وكالات
