الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • يرجع تاريخها لفترة توليه "نائب" الرئيس.. وثائق سرية بمنزل بايدن

يرجع تاريخها لفترة توليه
بايدن

كشف البيت الأبيض، يوم الخميس، إنه عثر على "عدد صغير" من الوثائق السرية في منزل جو بايدن الخاص في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، يرجع تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد باراك أوباما.

ووجدت وثائق أخرى في مركز بحوث في واشنطن حيث كان يملك بايدن مكتباً، ما يشكّل إحراجاً للبيت الأبيض في وقت تحقّق السلطات في فضيحة أكبر بكثير ترتبط بإساءة استعمال الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق سرية.

اقرأ أيضاً: لص يسطو على مطعم بمسدس بلاستيك فيقتله زبون بـ 9 رصاصات في أمريكا (فيديو)

وعقب العثور على مواد سرية في مكتب قديم  لبايدن، اكتشف المساعدون مجموعة ثانية من الوثائق السرية في موقع كان من المعروف أن بايدن يستخدمه بعدما ترك منصبه كنائب للرئيس الأسبق أوباما.

وأوردت شبكة "إيه سي سي" الإخبارية عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن المجموعة الثانية من الوثائق احتوت على معلومات سرية، ظهرت إلى النور عندما تم مساعدو بايدن بحثًاً مكثفًاً عن المواقع التي عمل فيها عقب ترك إدارة أوباما.

وتبعاً للمصدر، فإن الدفعة الأصلية المكونة من قرابة 10 وثائق جرى العثور عليها في نوفمبر الماضي، وهي تحتوي على أوراق إحاطة سرية لنائب الرئيس حول دول أجنبية، جرى تصنيف بعضها في غاية السرية.

سبب تخزين الوثائق؟

يأتي الكشف عن المجموعة الثانية من الوثائق، في نفس اليوم الذي رفضت فيه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير تقديم تفاصيل إضافية حول سبب تخزين المستندات السرية بشكل غير صحيح في مكتب بايدن.

يركز التحقيق الأولي لوزارة العدل في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق السرية على كيفية وصول الوثائق إلى هناك وما إذا كان الرئيس قد لعب دوراً.

يذكر أن التحقيق الأولي الذي يشمل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، مستمر منذ عدة أسابيع ويوشك على الانتهاء، وقد تم إطلاع المدعي العام ميريك غارلاند ومن المتوقع أن تكون النتيجة الأولية بين يديه في الأسابيع المقبلة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!