الوضع المظلم
الأحد ٢٧ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • يسمح لطهران بإنكار الأضرار.. تل أبيب تختار استراتيجية الضربة المحدودة

  • اختارت إسرائيل تنفيذ هجوم محدود يسمح لطهران بإنكار حجم الأضرار، في محاولة لمنع التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة
يسمح لطهران بإنكار الأضرار.. تل أبيب تختار استراتيجية الضربة المحدودة
إسرائيل وإيران

برزت تفاصيل جديدة عقب إعلان ثلاثة مصادر مطلعة عن توجيه إسرائيل رسالة إلى طهران، أمس الجمعة، عبر وسطاء، بيّنت فيها طبيعة هجومها المنفذ فجراً.

وأبان مصدر واسع الاطلاع على المخططات الإسرائيلية أن تل أبيب استهدفت تنفيذ ضربة محدودة التأثير، تتيح لطهران التقليل من حجم الأضرار واحتواء الموقف، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

اقرأ أيضاً: إيران تخفف لهجتها وتتراجع عن التصعيد.. داعيةً لتجنب الحرب الشاملة

وصرّح المصدر، مشترطاً عدم كشف هويته، بأن العملية تمثل نسخة موسعة من الرد الإسرائيلي المنفذ في أبريل/نيسان الماضي، حينما نفذت غارة وسط إيران زعم مسؤولون إيرانيون أنها لم تخلف خسائر، عقب إطلاق طهران صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل.

واستعرض مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون تسلسل الغارات الجوية التي جرت فجراً على ثلاث موجات، حيث استهدفت الأولى منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، وطالت الموجتان اللاحقتان قواعد الصواريخ والمسيرات ومنشآت إنتاج الأسلحة.

وأعلنت طهران نجاحها في إحباط الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة اقتصار الأضرار على "خسائر محدودة" في بعض المواقع، وأوضحت أن الغارات استهدفت محافظات طهران وعيلام والأهواز.

وناشد البيت الأبيض إيران تجنب الرد والتصعيد في المنطقة، حرصاً على منع الانزلاق في دوامة العنف المتبادل، وأعلنت إسرائيل اختتام عمليتها الجوية ضد إيران، محذرة من مغبة الرد، فيما كشفت مصادر مطلعة تفاصيل إضافية.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم يأتي عقب أسابيع من التراشق بالتهديدات بين الجانبين، إثر الضربة الصاروخية الإيرانية مطلع الشهر الجاري على إسرائيل، وتعهد الأخيرة بالرد، وحضت واشنطن آنذاك حليفتها على تجنب استهداف المنشآت النفطية والنووية داخل الأراضي الإيرانية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!