-
اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربي المخدرات على الحدود في ريف السويداء
اندلعت اشتباكات عند منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء بين قوات حرس الحدود الأردني وبعض المهربين من جانب آخر، خلال محاولتهم تهريب مواد مخدرة من مناطق ريف السويداء الجنوبي.
وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات متوسطة في بعض القرى الحدودية مع الأردن، ووصل رصاص الاشتباكات إلى منازل المدنيين في قريتي خربة عواد والمغير، حسب ما أفاد به موقع السويداء 24.
وكان الجيش الأردني قد أعلن مؤخراً تغيير قواعد الاشتباك على المناطق الحدودية للتصدي لمحاولات التسلل والتهريب. وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء، إن بلاده أًصبحت "مستهدفة" من الحدود الشمالية من قبل تجار المخدرات.
اقرأ أيضاً: الجيش الأردني: إحباط محاولة تسلل وتهريب شحنة مخدرات كبيرة من سوريا
تأتي هذه التحذيرات من الجانب الأردني بتغيير قواعد الاشتباك على المناطق الحدودية، بعد مقتل أحد ضباطه وإصابة 3 جنود، أحدهم فارق الحياة أيضا متأثراً بجراحه، في اشتباك مع مهربين على الحدود جنوب سوريا، في منتصف يناير/كانون الثاني الجاري.
وكانت قد أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، يوم 24 من كانون الثاني، عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح البيان، الذي نشرته القيادة العامة للجيش الأردني عبر صفحتها على "فيسبوك"، بأنه: "صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري".
وأضاف البيان بأنه: "وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (353,000) حبة كبتاغون و(150) كف حشيش و(1388) شريط جاليكا و(86) شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وفي وقت سابق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن القرى والمناطق الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، عند الحدود السورية – الأردنية، شهدت خلال الأسبوع الأخير اشتباكات متجددة. نتيجة تصاعد أعمال تهريب المخدرات إلى الجانب الأردني انطلاقًا من محافظة السويداء، مستغلين الضباب والأجواء الشتوية لتهريب المخدرات التي يدخلها ويصنّعها "حزب الله" اللبناني ويتم تهريبها إلى العالم عبر الأراضي السورية بمشاركة ضباط في جيش النظام.
ليفانت نيوز_ وكالات
