-
الأمم المتحدة تحذر من انهيار المؤسسات السورية وتدعو لعملية سياسية شاملة
حث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، القوى الخارجية على تكثيف الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأعرب بيدرسن خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في إطار الاجتماعات التي تُعقد في العقبة جنوبي الأردن، عن دعمه لعملية سياسية "موثوقة وشاملة" تهدف إلى تشكيل الحكومة المقبلة. تتضمن هذه الاجتماعات وزراء من الدول العربية وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال بيدرسن: "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة وتيسير الحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن". مؤكدًا أن تحقيق هذه الأهداف قد يعيد الأمل للشعب السوري.
تستضيف مدينة العقبة، التي تبعد نحو 325 كيلومترًا عن عمان، اجتماعات لمناقشة التطورات في سوريا، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، وقطر.
بدوره، دعا بلينكن، خلال جولته في المنطقة الموجهة نحو تعزيز الاستقرار، إلى ضرورة أن تكون العملية السياسية "شاملة" وتعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري. وأكد خلال لقائه ببيدرسن أن دور الأمم المتحدة يبقى "حاسمًا" في تقديم المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سوريا.
اقرأ المزيد: الحكومة السورية المؤقتة تطالب بتحرك عاجل من الأمم المتحدة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
وفي ملاحظاته السابقة، ركز بيدرسن على أهمية أن تتبع هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد، الأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها إلى الشعب السوري، معتبرًا أن "الاختبار الأهم" سيكون في كيفية ترتيب وتنفيذ الترتيبات الانتقالية في دمشق.
كما أشار إلى إمكانية وجود "فرصة جديدة" إذا شملت العملية الانتقالية كافة المجموعات والفئات، مما قد يؤدي إلى إعادة النظر من قبل الأسرة الدولية في إدراج هيئة تحرير الشام ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
يُذكر أن النزاع في سوريا قد أسفر عن مقتل نحو 500 ألف شخص، في حين تضرر نصف السكان ودُفعوا للنزوح أو اللجوء إلى الخارج.
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!