(يورك) للتبريد تؤكد جاهزيتها لخدمة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي

أعلنت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) للتبريد، انتهاء الاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج الحالي، منذ وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وحتى مغادرتهم لبلادهم بعد أداء فريضة الحج.

وأكّدت الشركة الرائدة في توفير الحلول المتكاملة، التي تشمل مجالات التهوية والتكييف والتبريد، ونظم إدارة والتحكم في المباني، على أن الخدمات سترافق الضيوف خلال رحلتهم في الحج، من خلال تبريد وتلطيف الأجواء لهم ابتداءاً من وصولهم أرض المطار، وحتى مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة.

ولأن موسم الحج لهذا العام هو الأول بكامل طاقته الاستيعابية بعد جائحة كورونا، حيث تتضاعف المسؤوليات لتوفير أقصى مستويات الراحة للحجاج، فقد كرست شركة يورك، وكعادتها في كل موسم، طاقاتها وإمكاناتها لتوفير أفضل الخدمات لخدمة ضيوف الرحمن.

وأشارت الشركة عن تمام استكمال جميع إجراءات تطبيق خطط الصيانة الوقائية والطارئة، لتبريد مطار الملك عبد العزيز الدولي الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 105 كيلومتر مربع، عبر حلولها المتكاملة لأنظمة تبريد وتحكم وسلامة المطار.

وشددت على أن حلول التبريد والتكييف التي تقدمها شركة (يورك) في المطار، تلبي الاستخدامات المتنوعة للمرافق المختلفة، وتضمن كفاءة التبريد في جميع الظروف والأوقات، خصوصا أوقات الذروة والمواسم، وقد صممت الحلول لتناسب الطاقة الاستيعابية للمطار المتوقع أن تصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً.

وبدأ مطار الملك عبد العزيز في استقبال رحلات الحج، وتم توفير العناصر البشرية المؤهلة والإمكانات الفنية والأجهزة التقنية المتطورة لتنفيذ خطط خدمة الحجاج بسرعة ودقة. وتلعب شركة (يورك) دوراً هاماً في تبريد وتكييف كل أرجاء المطار، مما يوفّر أجواء تسهم في راحة ضيوف الرحمن والزوار.

وتمنح حلول (يورك) لأنظمة التبريد والتكييف المتكاملة المسافرين والزائرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي تجربة مريحة ومتميزة. وهو ما يجعلها رفيقة الحجاج خلال رحلتهم منذ وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم، من خلال دورها الريادي في تبريد مطار الملك عبد العزيز الدولي، والحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة.

وتشرف فرق الصيانة والخدمات التابعة للشركة على تشغيل وصيانة كل حلول التبريد والتكييف في المطار على مدار الساعة، لضمان كفاءة التشغيل، حيث تمتلك الشركة أكبر فريق فني بمنطقة الشرق الأوسط لديه القدرة التامة على الإستجابة والتعامل مع حالات الطوارئ في زمن قياسي.

تظهر أرقام حلول التبريد والتكييف، التي وفرتها شركة (يورك) بمطار الملك عبد العزيز الدولي، أن إجمالي قوة التبريد تبلغ 135 ألف طن تبريد، بما يوازي قوة تبريد ما يعادل 13,500 شقة متوسطة الحجم، من خلال 3 محطات تبريد تضم 54 مبردات ماء "تشيللرات"، و21 مبرداً احتياطياً بقدرة 7 آلاف طن تبريد مخصصة للمرافق الحيوية والحساسة، مثل مراكز البيانات في المطار، والمسجد، وبرج مراقبة حركة الملاحة الجوية.

وبالإضافة لأنظمة التبريد والتكييف، قامت الشركة بتزويد المطار بنظم التحكم ونظم الأمن والمراقبة، ومنها نظام إدارة المباني (BMS) الذي يسهم في ترشيد كفاءة الطاقة بمعدل 30%، ويضمن سلاسة تشغيل مختلف معدات ونظم المطار بكفاءة عالية طوال الوقت، كما يتحكم هذا النظام في تهوية وتكييف وتبريد واستهلاك الطاقة وكفاءة التشغيل لمباني المطار وراحة المسافرين.

كما قام فريق نظم التحكم والأمن والسلامة في يورك بإمداد المطار بـ2736 كاميرا مراقبة، وإنشاء غرفة تحكم مركزية تشرف على 3163 بوابة تفتيش، و46 بوابة مرور للمسافرين، و94 جسراً لصعود المسافرين إلى متن الطائرات، إضافة إلى تزويد برج مراقبة الحركة الجوية بأحدث تقنيات التحكم في الحركة الجوية مع أنظمة متقدمة في الأمن والسلامة.

وفيما يتعلق بحلول التبريد والتكييف بمكة المكرمة، فإن شركة (يورك) تزود المسجد الحرام بقدرة تبريد تصل إلى 159 ألف طن تبريد (توازي تبريد 15 ألف شقة)، من خلال محطتي تبريد الشامية وأجياد، حيث ترتبط المحطتان بالمسجد الحرام من خلال نفق تحت الأرض، وتم تزويد مبردات محطة الشامية - التي تعد ثاني أكبر محطة تبريد في العالم - بلوحات تحكم تعمل بنظام متغير السرعة، يتحكم إلكترونيا في الطاقة التشغيلية والقدرة التبريدية المطلوبة لتلبية احتياجات الحرم في جميع الأوقات، وهو ما يساعد المبردات على استهلاك نصف طاقتها خارج أوقات الذروة.

كما زودت يورك المشاعر المقدسة، في بعض المواقع في منى وعرفات ومزدلفة، بوحدات تبريد متنوعة، كما تقوم بتشغيل وصيانة محطة تبريد برج الساعة، والفنادق الموجودة في تلك المنطقة.

ليفانت نيوز_ وكالات