الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 141 مليون شخص في العالم العربي معرضون لانعدام الأمن الغذائي

141 مليون شخص في العالم العربي معرضون لانعدام الأمن الغذائي
الامن الغذائي في السعودية

كشفت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أمس الاثنين، بأن 141 مليون شخص في العالم العربي معرضون لانعدام الأمن الغذائي.

وفي مؤتمر دولي احضتنه العاصمة السعودية الرياض، حذّرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من أن 141 مليون شخص في العالم العربي معرضون لانعدام الأمن الغذائي، كاشفةً أن اتفاقات على مستوى الخبراء مع مصر وتونس ستتم "قريباً جداً".

ووافق صندوق النقد يوم الجمعة الفائت، على نافذة جديدة للاقتراض للتعامل مع صدمات الغذاء في إطار أدوات التمويل الطارئة الحالية لمساعدة البلدان المعرضة للخطر على التعامل مع نقص الغذاء وارتفاع التكاليف الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت جورجيفا إن 48 دولة منكشفة على تداعيات أزمة الغذاء العالمية. وأوضحت "من بين 48 دولة من المرجح أن تطلب 10 إلى 20 تقريبا (مساعدات طارئة)" مضيفة أن "الكثير منها" يقع في منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى.

وتدخلت بلدان في منطقة الشرق الأوسط وخارجها لدعم الدول التي تواجه ارتفاع معدلات تضخم الغذاء والنقص الذي زادت حدته نتيجة للتطورات الجيوسياسية العالمية والمخاطر المتزايدة بحدوث ركود عالمي.

وقالت جورجيفا في بيان إن دول الخليج العربية "تخطط لتقديم مزيد من التعهدات قريبا" بعد إعلان مجموعة التنسيق العربية في الآونة الأخيرة عن تقديم عشرة مليارات دولار مبدئيا لتخفيف أزمة إمدادات الغذاء العالمية.

ووقع صندوق النقد والسعودية، اتفاقية لإنشاء مكتب تمثيل إقليمي للصندوق في الرياض.

وقالت أليس جاور، مديرة الجغرافيا السياسية والأمن في شركة أزور استراتيجي الاستشارية ومقرها لندن، إن ضمان الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية يمثل أولوية خارج حدود الدول المتضررة بشكل مباشر.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا والأمن الغذائي محاور اجتماع زعماء العالم في نيويورك

وأضافت "المواد الغذائية الأساسية مثل القمح والأرز والعدس معرضة لخطر عدم إمكانية الوصول إلى المجتمعات التي تعاني فقر الغذاء في جميع أنحاء المنطقة.

من جانبه، شدد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان حرص دول مجلس التعاون الخليجي للمضي قدما في تحقيق التكامل الاقتصادي عبر السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وأشار إلى "أن اقتصادات دول مجلس التعاون لم تكن بمنأى عن آثار الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم".

وأكد "حرص دول المجلس على مواجهة هذه الأزمات بشكل استباقي،" وأوضح أن "معالجتها السريعة للآثار المتوقعة منها ساهم في احتواء آثارها خلال فترة وجيزة".

وعقب انتهاء اجتماع اللجنة المالية الخليجية، عُقد الاجتماع المشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجلس مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.

ليفانت نيوز_ DW

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!