الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
16قتيلًا و 119 جريحًا إثر انفجار في كابول تبنته طالبان
16قتيلًا و 119 جريحًا إثر انفجار تبنته طالبان أثناء زيارة مبعوث السلام الأميركي

  • وقع الانفجار أثناء زيارة مبعوث السلام الأميركي إلى العاصمة الافغانية

  • تم إجلاء قرابة 400 مواطن أجنبي من الموقع شديد التحصين

  • ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "مزاعم العدو بوقوع خسائر مدنية كاذبة لأنه لا يُسمح لمدنيين بالاقتراب من مكان الهجوم“


قال مسؤولون أن جرارًا زراعيًا ملغوماً فجرته حركة طالبان مساء يوم الإثنين قرب مجمع سكني تستخدمه منظمات دولية في العاصمة الأفغانية كابول قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب 119.


وبالرغم من المباحثات الجادة بين قيادة حركة طالبان والولايات المتحدة في الدوحة حول الانسحاب الأميركي والتصريحات باقتراب الاتفاق، تستمر طالبان بالضغط والعمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة من البلاد ضد القوات الأميركية أو الأفغانية وحتى مدنيين أو منظمات دولية، لتظهر كمفاوض قوي يبحث عن خروج العدد الأكبر من الأميركيين بالدرجة الأولى.


ووقع التفجير أثناء إجراء زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان مقابلة تلفزيونية لشرح الخطوط العريضة لمسودة اتفاق مع الحركة المتمردة.


وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية: "الهجوم نُفّذ باستخدام جرار زراعي ملغوم قرب مجمع (القرية الخضراء) السكني في شرق كابول والذي يستخدمه الموظفون الأجانب بمنظمات دولية مثل منظمات المساعدات".


وبعد هجمات كبيرة لطالبان على مدينتين في شمال البلاد في مطلع الأسبوع، يزيد التفجير الذي وقع في منطقة مكتظة بالسكان في العاصمة، الشكوك حول اتفاق السلام الذي توصل إليه المفاوضون الأمريكيون ومسؤولو طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.


وأضاف أنه تم إجلاء قرابة 400 مواطن أجنبي من الموقع شديد التحصين. وذكر أن قوات الأمن قتلت مسلحين كانوا يخططون للهجوم بعد الانفجار.


وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: "الهجوم دمر غرف ومكاتب الغزاة". وأضاف على تويتر "مزاعم العدو بوقوع خسائر مدنية كاذبة لأنه لا يُسمح لمدنيين بالاقتراب من مكان الهجوم".


وقال خليل زاد الذي يقود المفاوضات الأمريكية: "الولايات المتحدة ستسحب ما يقرب من 5000 جندي من أفغانستان وتغلق خمس قواعد عسكرية في مقابل ضمانات من طالبان بألا يستخدم المتشددون أفغانستان قاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها".


لكن الاتفاق لا يشمل وقفاً رسمياً لإطلاق النار، ويسلّط هجوم يوم الإثنين والهجومان الكبيران على مدينتي قندوز وبل خمري في شمال البلاد الضوء على الشكوك فيما إذا كان سيفضي إلى إنهاء العنف.


 


ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!