الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 18 مليون سوداني قد يواجهون الجوع الحاد.. بحلول سبتمبر

  • النزاع في أجزاء من إقليم دارفور ومنطقة كردفان والأزمة الاقتصادية وضعف الحصاد تقوض قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء في السودان
18 مليون سوداني قد يواجهون  الجوع الحاد.. بحلول سبتمبر
السودان

أظهرت الأمم المتحدة مخاوفها من أن مجموع الناس الذين يعانون من المجاعة الحادة في السودان، قد يزداد بمعدل ضعفين خلال الأشهر القادمة.

ونبهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ("الفاو") وبرنامج الغذاء العالمي عبر بيان مشترك من أن التأثيرات الناجمة عن النزاع في أجزاء من إقليم دارفور ومنطقة كردفان والأزمة الاقتصادية وضعف الحصاد تقوض قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء في السودان.

اقرأ أيضاً: لإزالة الاختلالات.. المركزي السوداني يتدخل بسوق النقد الأجنبي

وتبعاً لتقييمات المنظمة العالمية، قد يصل عدد الذين يواجهون الجوع الحاد في البلاد إلى 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم، مقارنة مع قرابة تسعة ملايين يحتاجون إلى المساعدة حالياً.

وذكر ممثل برنامج الغذاء العالمي ومديره القطري في السودان، إيدي رو: "هناك بالفعل علامات مقلقة على تقلص إمكانية الحصول على الغذاء والقدرة على تحمل تكاليفه وتوفره بالنسبة لمعظم الناس في السودان، مما يدفع عدد أكبر من الناس إلى المزيد من الفقر والجوع".

وكشف البيان أن انعدام الأمن في دارفور وكردفان أسفر عنه تآكل مصادر الرزق وألحق أضراراً بالمزارع، ما أدى إلى انتشار البطالة على نطاق واسع وزيادة أعداد النازحين خلال الأشهر الماضية.

ونوه البيان إلى أن تقلص قيمة الجنيه السوداني بالتوازي مع زيادة تكاليف الغذاء والنقل أدى إلى زيادة الصعوبة بالنسبة للأسر لتوفير الطعام على موائدهم، ومن المتوقع أن يؤدي عدم إمكانية الحصول على العملات الصعبة إلى مزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية.

وذكر ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان، باباغانا أحمدو، بأن زيادة أسعار المواد الغذائية وندرة المدخلات الزراعية الأساسية، مثل الأسمدة والبذور، يعني أن المزارعين "ليس لديهم خيار آخر سوى التخلي عن إنتاج الغذاء إذا لم يتلقوا الدعم الفوري"، منبهاً من أن ذلك "يهدد بعواقب وخيمة ليس فقط لأمنهم الغذائي بل وعلى مدى توفر الغذاء في السودان عموماً، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الصراع والنزوح".

ونوه البيان إلى أن الوضع الراهن، يبدو قاتماً بالنسبة للملايين، بالنظر إلى أن النزاع في أوكرانيا يتسبب في زيادة تكاليف الغذاء أكثر، فيما يعتمد السودان على واردات القمح من منطقة البحر الأسود.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!