الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
25 عملية إطلاق قذائف من لبنان تُجاه الحدود مع إسرائيل
حزب الله/ أرشيفية

شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تصاعداً في التوتر بعد تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حزب الله، التي أعلنت أنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية "دعما للشعب الفلسطيني".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه رصد 25 عملية إطلاق قذائف من لبنان تجاه مواقع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، وأنه تم اعتراض عدد منها، فيما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مصادر إطلاق النار، وأنه رصد أيضا ثلاث طائرات بدون طيار أثناء قيامها بعمليات قصف في محيط موقع عسكري بشمال إسرائيل.

اقرأ أيضاً: 

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه قصف بالمدفعية عدة مواقع في جنوب لبنان، ردا على عمليات قصف على شمال إسرائيل، طالت مناطق عرب العرامشة وبيرانيت وبرعم، دون وقوع إصابات.

وأوضح الجيش أن حريقا اندلع في بيرانيت جراء القصف، وأن قوات من الجيش وخدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تتواجد في مكان الحادث.

وأعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه استهدفوا موقع الضهيرة ونقطة ‏الجرداح بشمال إسرائيل "بالأسلحة المناسبة"، وذلك "دعما للشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.

وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار "الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والمقدسات والشعب الفلسطيني".

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من قصف المدفعية الإسرائيلية مواقع لحزب الله في المنطقة، رداً على إطلاق الحزب 3 صواريخ من الجنوب على مستوطنات إسرائيلية في الجليل واعتراض اثنين منها، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار دوت من الصواريخ التي انطلقت في المناطق الشمالية.

وتشهد الحدود اللبنانية توترا متصاعدا منذ السابع من أكتوبر، بعدما تسلل مقاتلون من كتائب القسام الذراع المسلح لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى إلى قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزوا ما يقارب 240 أسيراً.

ومنذ ذلك الحين، شهدت الحدود قصفا متبادلا شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة.

وقد حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من احتمال "توسع الأعمال العدائية"، ودعت إلى ضبط النفس والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وحملت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود.

وتأتي هذه الأحداث في ظل الحرب المشتعلة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني و10 إسرائيليين، وإصابة المئات، وتدمير العديد من المنازل والمنشآت والبنية التحتية.

وقد نبّهت العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، وتتحرك بالتزامن مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق واليمن حتى.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!