الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
3 ضحايا في تفجير ملعب بأفغانستان
3 ضحايا في تفجير ملعب بأفغانستان

أشار حاكم إقليم خوست بأفغانستان، اليوم الاثنين، إن انفجاراً حدث في ملعب لكرة القدم بالإقليم الواقع جنوب شرق البلاد، مما أدى إلى مصرع ثلاثة مدنيين على الأقل.


وقال مدير شرطة ولاية خوست سيد أحمد بابازي "انفجرت دراجة نارية مفخخة خلال مباراة كرة قدم في مقاطعة نادر شاه كوت بعد ظهر اليوم. قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 11 بجروح"، أثناء الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن.


وأشارت حركة طالبان انتهاء الهدنة مع القوات الأفغانية، حيث ذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة "فرانس برس" أن "خفض العنف .. انتهى الآن، وعملياتنا ستتواصل كالمعتاد".


وأردف "بحسب الاتفاق (بين طالبان وواشنطن) فإن مقاتلينا لن يهاجموا القوات الأجنبية، ولكن عملياتها ستتواصل ضد قوات إدارة كابول".


وجاء الإعلان بعد يوم من تأكيد الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه سيواصل الهدنة الجزئية على الأقل حتى بدء المحادثات بين المسؤولين الأفغان وطالبان في العاشر من مارس حسب ما هو مقرر.


ووفق الاتفاق، ستنسحب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً، مقابل الحصول على ضمانات أمنية من طالبان وتعهدها بإجراء محادثات مع حكومة كابول، محذراً المسلحين من أنه ليس ملتزماً ببند في اتفاق الدوحة ينص على الإفراج عن الآف من سجناء طالبان.


إقرأ أيضاً: مساعي أمريكية لخفض عدد الجنود في افغانستان


وكان المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بريت ماكغورك، قد اعتبر في التاسع والعشرين من فبراير، أن التوافق الموقع بين واشنطن وحركة "طالبان"، لن يُحل السلام في أفغانستان، بل سيجلب حرب جديدة هناك.


وأبدى ماكغورك شكوكه في سلسلة تغريدات نشرها على "تويتر" أمس السبت، حيث قال: "نأمل جميعنا أن الاتفاق سيفضي إلى نتيجة بطريقة أو بأخرى. يجب ألا يموت الأمريكيون في أفغانستان.. لكن إذا نظرنا في نص الوثيقة، يبدو أن الاتفاق لا ينهي الحرب بل يزرع بذور حرب جديدة، وهو يثير القلق. أتمنى أن أكون مخطئاً".


وأردف ماكغورك أن الوثيقة التي تقدمها إدارة دونالد ترامب كجزء من "اتفاق تاريخي"، "تعطي "طالبان" في حقيقة الأمر معظم ما كانت تطمح إليه دائماً".


وأوضح أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بموجب الاتفاق سيكون "أكثر شمولاً مما تم الإعلان عنه، إذ أنه يقضي بسحب كلي لجميع القوات الأمريكية وقوات الناتو في غضون 14 شهراً".


وقال ماكغورك أن الانسحاب التام قد يؤدي إلى "انهيار تدريجي للدولة في أفغانستان واشتعال حرب أهلية وعودة "طالبان" إلى كابل".


ويتضمن الاتفاق الموقع بين "طالبان" والولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة أمس السبت، انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا مقابل تقديم "طالبان" ضمانات أمنية لواشنطن.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!