-
40 ألف سوري سيقاتلون لجانب الروس بأوكرانيا
-
فرقة استطلاع من القوات الخاصة بالنظام السوري والفيلق الخامس وكتائب البعث ولواء القدس الفلسطيني، كانت في روسيا خلال مارس
شدد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حديثه لتلفزيون "أخبار الآن" أن فرقة استطلاع من القوات الخاصة بالنظام السوري والفيلق الخامس وكتائب البعث ولواء القدس الفلسطيني كانوا في روسيا خلال مارس الشهر الماضي.
منوهاً إلى أنهم عادوا إلى سوريا ضمن إطار مهمة التحضير لذهاب مجموعات من المجندين السوريين إلى روسيا، ومنها لأوكرانيا بغية التواجد في منطقة دونباس الأوكرانية، والتي تخضع للسيطرة الروسية وسيكون هؤلاء المجندين قوة حماية للمنطقة.
اقرأ أيضاً: "البعث" السوري يحشد المرتزقة للقتال في أوكرانيا
وأردف رامي عبد الرحمن: "هناك 22 ألف من قوات الجيش النظام السوري مسجلين عند القوات الروسية، فيما يفوق عدد المجموعات المسجلة عند مرتزقة فاغنر 18 ألف مجند سوري".
ونوه إلى أن كل مجند سوري يتقاضى شهرياً ألف يورو، ويستحوذ على مبلغ 7 آلاف يورو في حال أصيب بجروح بالغة، أما في حال مقتله فيتحصل ذويه على مبلغ 15 ألف يورو.
كما أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إلى أن تجنيد السوريين جرى في كل المحافظات التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
هذا وكان قد أكد موقع "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، المتخصص بمراقبة حقوق الإنسان في سوريا، في السابع من مارس الماضي، إن ضباطاً روس طلبوا من أجهزة الأمن في النظام السوري تسجيل أسماء المسلحين المتمرسين بحرب المدن، وفي المقابل بدأت جماعات المعارضة المسلحة في جمع الأسماء لدعم أوكرانيا.
وقال الموقع وقتها، إن الغزو الروسي تسبب بانقسام بين السوريين من المدنيين والعسكريين، بين من دعا لدعم روسيا، وآخرون نددوا بها، في حين بقي قسم ثالث على الحياد.
ونقل الموقع تأكيدات من مصدرين، قال الأول إنه مقاتل سجل اسمه لدى أجهزة الأمن للسفر إلى أوكرانيا، والقتال إلى جانب القوات الروسية، والمصدر الثاني هو مسؤول محلي من إحدى لجان المصالحة في مناطق المعارضة السورية السابقة، وأكد المصدران أنه يجري تجميع قوائم بأسماء المجندين المحتملين لعرضها على القوات الروسية المتمركزة في سوريا للموافقة عليها، بهدف نشرها في أوكرانيا، بحسب الموقع.
ليفانت-وكالات
