الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
400 عارض يشاركون في مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل
مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل \ متداول

يستمر مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل فعاليات دورته السابعة ضمن قاعة الإمارات للضيافة بمشاركة أكثر من 400 عارض من ملاك النخيل والمزارعين والنحّالين والأسر المنتجة وعدد من الجهات الرسمية.

وبالصدد، ذكرت خديجة تركي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان بالانتداب، إن "المهرجان شهد في يومه الثاني أجواء تنافسية بين الجهات المشاركة التي عرضت أجود أنواع الرطب والتمور فيما شهدت مسابقات مزاينة الرطب والعسل والحمضيات والأكلات الشعبية منافسات قوية".

ويعيش المهرجان حضوراً واسعاً من الجمهور ويعتبر منصة مثالية لتعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى الدولة ودعم أصحاب النخيل والمزارعين.

اقرأ أيضاً: عمر خريبين رسمياً مع شباب الأهلي الإماراتي

وشددت تركي أن مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل استطاع عبر دوراته السابقة، تعزيز مكانة إمارة عجمان على خارطة السياحة التراثية في الدولة عبر تركيزه على التراث والهوية الإماراتية.

من طرفه، أثنى محمد الجوهري عضو المجلس البلدي في خورفكان بالمستوى المتميز للمهرجان من حيث المشاركة الكبيرة والفعاليات المتعددة التي يشهدها، لافتاً إلى أن الدورة الحالية شهدت تطورات كبيرة عن كلّ الدورات السابقة ما كان له الأثر الإيجابي على نسبة استقطاب الجمهور والزوار.

وبيّن الجوهري أن المشاركة في المهرجان تنبع من أهميته ودوره في دعم الناتج المحلي للرطب وتشجيع المزارعين على الاهتمام بهذه الشجرة، لافتاً إلى أن جناح خورفكان في المهرجان يعرض أجود أنواع الرطب والتمر والتي تنتجها مزارع المواطنين في مدينة خورفكان، إضافة إلى 26 نوعاً من ثمار المانجو وثمار البابايا واللوز.

من جهتها، شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ضمن مهرجان ليوا عجمان للرطب، وذكر الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام للجائزة إننا نهدف من هذه المشاركة في المهرجان إلى نشر الوعي بثقافة نخيل التمر واستقطاب أكبر عدد من المزارعين والباحثين للمشاركة والتنافس ضمن فئات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى الدولي.

ويتضمن جناح الجائزة على مجموعة من المطبوعات التي توثق مسيرتها على مدى خمسة عشر عاماً حافلة بالإنجازات والمكتسبات والريادة التي حققتها الأمانة العامة للجائزة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي بفضل الرعاية الخاصة التي تحظى بها الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!