-
5 مدربين والسادس قادم.. تساؤلات حول دخول المنتخب السوري موسوعة “غينيس” لأكثر المنتخبات تبديلاً للمدربين
بات المنتخب السوري لكرة القدم، من أكثر المنتخبات الرياضية حول العالم، التي تقوم بتبديل المدربين خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وسط تساؤلات واستهزاء من دخوله موسوعة “غينيس”.
منذ بداية التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا والعالم، قبل أكثر من عام ونصف، تولى قيادة كرة القدم السورية اتحادين ولجنة مؤقتة.
كما تولى قيادة المنتخب السوري فنياً اثنان، و5 مدربين، فيما سيكون المدرب السادس قادماً بعد أيام، ومن المتوقع أن يتولى المهام المدير الفني "أيمن الحكيم".
وبدأ المنتخب السوري، غمار التصفيات، مع المدرب الألماني "بيرند ستانج" من مواليد 1948، وعقب الإخفاقات، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تعاقده مع المدرب المحلي "فجر إبراهيم".
اقرأ المزيد: أمريكا ستقر لوائح أكثر صرامة على الرياضيين العابرين جنسياً
وبعد فشل المنتخب أيضاً، قرر الاتحاد تغيير المدرب، ليتولى زمام الأمور التونسي "نبيل معلوم"، وعقب معلول استلم "نزار محروس"، وآخرهم كان الروماني "تيتا"، الذي أعلن عن إقالته مؤخراً بعد خروج المنتخب السوري من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بشكل رسمي.
وشهد المنتخب فضحية مدوية، حيث رافقت بعثة المنتخب في الإمارات مشاكل عديدة، مثل نسيان 4 جوازات سفر للاعبين المحترفين في دمشق.
اقرأ المزيد: تايوان تقاطع رسمياً الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
وكاد الخطأ الإداري الفادح، أن يتسبب بحرمان بعض اللاعبين المغتربين من اللعب في الإمارات، لأن اللاعبين القادمين من أوربا جاؤوا عبر جوازاتهم الأوربية، في حين تتطلب مشاركتهم في المباريات جوازات سفرهم السورية.
ولم تقتصر النتائج السلبية للمنتخب السوري، على منافسات التصفيات، إنما فشل في التأهل لدور المجموعات في بطولة كأس العرب، التي ودعها من الدور الأول بعد أن تعرض لخسارتين أمام موريتانيا والإمارات.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!