الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
Signal.. تطبيق المراسلة المفضل لدى المفوضية الأوروبية
Signal .. تطبيق المراسلة المفضل لدى المفوضية الأوروبية

طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها البدء في استخدام تطبيق الرسائل المشفرة Signal في خطوة تهدف إلى زيادة أمان اتصالاتها، وظهرت التعليمات على لوحات الرسائل الداخلية في أوائل شهر فبراير، حيث أبلغت الموظفين أنه تم اختيار Signal كتطبيق موصى به للرسائل الفورية العامة، وذلك وفقًا لتقرير من موقع Politico.


ووفقًا للتقرير، لن يُستخدم Signal في جميع الاتصالات، بل سيتم استخدام رسائل البريد الإلكتروني المشفرة لإرسال المعلومات غير السرية ولكنها حساسة، بينما تستخدم المستندات السرية إجراءات أمنية أكثر صرامة، في حين يُستخدم Signal في الاتصالات الخارجية بين الموظفين والأشخاص خارج المنظمة.


ويُفضل التطبيق من قبل ناشطي الخصوصية بسبب تشفيره الشامل وتقنية المصدر المفتوح، وقال (بارت برينيل) Bart Preneel، خبير التشفير في جامعة لوفين: “إن Signal يشبه تطبيق واتساب من فيسبوك وتطبيق iMessage من آبل، لكنه يعتمد على بروتوكول تشفير مبتكر للغاية، ويمكنك التحقق مما يحدث داخليًا لأنه مفتوح المصدر”.




وجرى تطوير تطبيق Signal في عام 2013 من قبل ناشطي الخصوصية، وهو مدعوم من قبل مؤسسة غير ربحية تحظى بدعم من مؤسس تطبيق واتساب (براين أكتون) Brian Acton، الذي ترك الشركة في عام 2017 بعد مشاكل مع إدارة فيسبوك.


ويعتبر خبراء الخصوصية أن أمان Signal أفضل من التطبيقات الأخرى، ويوضح الموقع الإلكتروني للتطبيق: “لا يمكننا قراءة رسائلك أو رؤية مكالماتك، ولا يستطيع أي شخص آخر ذلك”.


وبالرغم من أن تطبيق واتساب يعتمد على بروتوكول Signal المعروف باسم (Open Whisper Systems)، إلا أن المنصة المملوكة لفيسبوك ليست مفتوحة المصدر، ويواجه تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام، في الوقت نفسه، مخاوف مماثلة بشأن عدم وجود شفافية حول كيفية عمل التشفير الخاص به.


وتأتي هذه المبادرة لتعزيز معايير الأمن السيبراني لدى الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الحفاظ على أمان اتصالاته في أعقاب الاختراقات البارزة التي صدمت الدبلوماسيين والمسؤولين في بروكسل، إذ تعرضت سفارة الاتحاد الأوروبي في موسكو في شهر يونيو 2018 إلى الاختراق وسرقة معلومات من شبكتها.


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق من عام 2018 أن شبكة الاتصالات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي كانت مخترقة على مدار ثلاث سنوات بسبب الحماية السيئة، بشكل ملحوظ، للاتصالات الرسمية.


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!