الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • آذار عشرين أربعة وعشرين.. وعباءة الموت لم تفارق الرقة السورية

آذار عشرين أربعة وعشرين.. وعباءة الموت لم تفارق الرقة السورية
الرقة

شهدت مدينة الرقة السورية منذ مطلع شهر آذار الحالي تزايد حالات الخطف والقتل والموت تعددت أسبابها بين ضحايا بانفجار ألغام، أو خطف وقتل بغية السرقة، أو لثأر قديم تزامنا مع هجمات طالت مؤسسات ومراكز وحواجز عسكرية وأمنية على جغرافيات ثلاث لمحافظة الرقة تقاسمتها القوى المسيطرة.

وشهد صباح اليوم الأربعاء هجوم ثلاث مسلحين على منطقة الدرعية غربي مركز المدينة، استهدف قسم للأمن الداخلي ومجلس الرقة العسكرية، ودارت اشتباكات بالقرب من سجن التعمير الذي يضم تجار ومتعاطي المخدرات.

وأصدرت قسد بياناً لتفاصيل الحادثة جاء فيه :
تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة الرقة

بتمام الساعة ١٢:٣٠ بعد ظهر اليوم الأربعاء، تعرض مكتب إداري تابع لمجلس الرقة العسكري في حي الدرعية غرب الرقة إلى هجوم إرهابي من قبل مجموعة إرهابية مسلحة، حيث استشهد خلالها اثنين من حراس المكتب وإصابة مدني.
وخلال ملاحقة قوّاتنا للخلية الإرهابية، أُصيب أحد العناصر الإرهابية بجروح وتم القبض عليه، فيما لا تزال ملاحقة باقي عناصر الخلية الإرهابية مستمرة.
الأدلة والتحقيقات الأولية تشير إلى وقوف خلايا داعش الإرهابية على الأرجح وراء الهجوم.


و حصلت جريمة قتل أخرى في منطقة كديران بريف الطبقة مابين الساعة 12:30 و الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الثلاثاء - الأربعاء،
بعد أن اقدم شخص على اطلاق النار على المدعو "ثائر العاني ابو صلال" وعائلته زوجته واولاده. نقل ثائرإلى المستشفى هو وابنه ولكن زوجته "امل احمد العلي النايف" فارقت الحياة بأربعة رصاصات.
وأفادت مصادر أن القاتل ترك رسالة وهرب كتب بالرسالة [[ لسه ما شفت شي يا حرامي يا سكير ابو حشيش الجاي اكبر واقوى]]
من ناحية أخرى وبذات الليلة لقي الطفل "ابراهيم محمد الظاهر" في قرية الهورة بريف الرقة الغربي مصرعه أثر ضربة على رأسه بأداة حـ ـادة،
وبحسب شهود عيان فإن الطفل تعرض للقتل بعد سـرقة جهاز موبايل لوالده كان يحمله الطفل..
في سياق متصل عثر أهال على جثة رجل وإمرأة في منطقة السباهية غرب الرقة يوم الثلاثاء وعليهما آثار ضرب وخنق، وبحسب مصادر من القرية فقد قبل 3 أيام في الرقة "السباهية "خطف المدعو " خميس الحلبي وزوجته الحامل " ليتم العثور على الجثتين.
وحسب المصدر انهم كانو مخطوفين من قبل ابنه واخوه، وهما الجناة بغية القتل لأجل المال والميراث.
الحدث الأبرز بالرقة كان مقتل ثلاثة شبان في سجن خاص بتجار ومتعاطي المخدرات في منطقة الإدخار بالرقة، بعد إستعصاء حدث عصر يوم الإثنين، اشتبك فيها السجناء مع أفراد من قوى الأمن الداخلى أفضى لمقتل ثلاثة مساجين وجرح عدد منهم ومن قوى الأمن تم إسعافهم إلى مشفى الرقة الوطني وإنهاء حالة الاستعصاء، طالب من خلالها السجناء بتحسين الوضع داخل السجن المبنى حديثا.
ونشرت مواقع رسمية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية االأحد خبر مقتل مسؤول تمويل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة وهو عراقي الجنسية، وقالت المواقع :
ففي يوم أمس السَّبت؛ نفَّذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّاتنا، عمليَّة أمنيَّة دقيقة استهدفت أحد مسؤولي التَّمويل لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ في مركز مدينة الرِّقَّة.
جرت العمليَّة بدعم ومشاركة من قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث داهمت قوّاتنا مكان تواجد الإرهابيّ “سمير خضر شريف الشّيحان”، وهو عراقيّ الجنسيّة. وبعد محاصرة المكان؛ وجَّهت قوّاتنا النِّداء له بالاستسلام، إلا أنَّه رفض وبدأ بالمقاومة وإطلاق النّار على قوّاتنا، ما استدعى الرَدَّ بالمثل، وتمكَّنت قوّاتنا من القضاء عليه فوراً.
وخلال العمليَّة؛ ضبطت قوّاتنا الأسلحة والمُعِدّات التّالية مع الإرهابيّ:
1 – هواتف ذكيَّة عدد /8/.
2 – وثائق وثبوتيات شخصيَّة.
3 – جهاز /WIFI/ عدد /1/.
4 – مسدّس عدد /1/.
5 – مخازن مسدّس عدد /3/.
6 – كاميرات عدد /1/.
7 – عدد من الحافظات الرَّقميّة.
8 – مبلغ مالي “دولار أمريكيّ”.
ولقي 11 شخصا مصرعهم في منطقة المغلة بريف الرقة الشرقي مصرعهم أثناء رحلة البحث عن الكمأ يوم الخميس المنصرم بعد انفجار لغم بإحدى السيارات التي تقلهم فيما هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة واختطفوا العشرات منهم،
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان قُتل 11 من “الكمائة” على الأقل، نتيجة تفجير لغم بسيارة كانت تقل عدد منهم، أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية الحمى في الرقة، تبع التفجير هجوم لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بالأسلحة الرشاشة على تجمع للسيارات لباحثين عن الكمأة.
والقتلى هم: مواطنين و9 من “الدفاع الوطني”، كما أسفر الهجوم عن اختطاف 3 أشخاص، ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.

ليفانت: أسامة الخلف 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!