-
أبحاث ألمانية حول الصلة بين "لقاح كورونا" والجلطات الدموية
أفاد أندرياس غريناشر، خبير الدم وفريقه في جامعة غرايفسفالد الألمانية، بأن ما يسمى بلقاحات ناقلات الفيروس مثل أسترازينكيا وجونسون، التي تستخدم الفيروسات الحية الضعيفة مثل الفيروس المسبب للبرد، أو الفيروسات الغدية لنقل المادة الوراثية لفيروس كورونا لخلايا الإنسان لتكوين مناعة ضد الفيروس تحاربه إذا أصاب الإنسان، يمكن أن تسبب مناعة ذاتية تؤدي إلى تجلط الدم.
حيث فحص الفريق الألماني أكثر من 1000 بروتين في لقاح أسترازينيكا، بالإضافة إلى مادة حافظة تُعرف باسم حمض "الإيثيلين ديامين تترا اسيتيك" أو "EDTA"، وهي مادة شائعة في الأدوية والمنتجات الأخرى، تساعد تلك البروتينات على الانتشار في مجرى الدم، وهي التي تتفاعل مع الصفائح الدموية أو "PF4" مكونة مركبات تنشط إنتاج الأجسام المضادة.
في حين أرجع غريناشر هذا السبب، إلى وجود ربط بين بروتينات شاردة في الجسم المصاب بالجلطات وبعض المواد الحافظة في اللقاح.
كما يمكن لبعض الأعراض الجانبية الناجم عن اللقاحات، جنبًا إلى جنب مع مركبات PF4، أن تخدع الجهاز المناعي للاعتقاد بأن الجسم قد أصيب بالبكتيريا، مما يؤدي إلى إطلاق أجسام مضادة تخرج عن نطاق السيطرة وتتسبب في التجلط والنزيف.
اقرأ المزيد: البدء بإجراءات قانونيّة بحق شركة أسترازينيكا
كذلك قال البروفيسور جون كيلتون من جامعة ماكماستر في كندا، الذي تدير مجموعته مختبرًا مرجعيًا في كندا لفحص المرضى الذين يعانون من أعراض تخثر الدم بعد التطعيم، إن المختبر كرر بعضًا من أبحاث البروفيسور غريناشر وأكد النتائج التي توصل إليها.
يشار إلى أنّ التجلط يحدث بين واحد من كل 28 ألف – 100 ألف، وفقًا لبيانات أوروبية، وهو نادر للغاية وسط مئات الملايين من الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن. ويتعافى معظم الأشخاص الذين تم أصيبوا بهذه الجلطات، لكن ما بين الخمس والثلث ماتوا، وقد يعاني آخرون من عواقب دائمة.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!