-
أبو عمشة يحرّض على قتل ضابط سوري منشق عن نظام الأسد
على مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعرّض العميد السوري المنشق عن النظام السوري "أحمد رحال" للتهديد بالقتل، وذلك من خلال وصوله رسائل عبر تطبيق "واتساب".
قال موقع الحرة، إن العميد السوري، كانت تصله أرقام تهدده بالقتل، تابعة لعناصر من "فرقة السلطان سليمان شاه"، الذي يتزعم "أبو عمشة".
وكان رحال قد تفاجأ أثناء تصفحه على مواقع الإنترنت، بحكم "قضائي" ضده بالسجن لثلاث سنوات، وأذاعه في تسجيل مصور مجموعة من "الضباط" التابعين لفصيل عسكري ينشط في منطقة عفرين، بريف حلب، ويسمى بـ"فرقة السلطان سليمان شاه".
ويأتي الحكم الصادر بحق رحال بسبب "ظهوره على القنوات المعادية للثورة السورية، والإساءة والتحقير لمؤسسة الجيش الوطني السوري، بشكل عام، وفرقة السلطان سليمان، بشكل خاص، ومستمر"، وفقاً لذات المصدر.
يشار إلى أنّ "الرحال" يعتبر من أبرز الضباط المنشقين عن النظام السوري، وكان قد انخرط في العمل العسكري في وقت مبكر من اندلاع الثورة السورية، عام 2011، ثم ما لبث أن تحوّل إلى العمل الإعلامي، نتيجة "تهميش دور الضباط المنشقين".
وجرى استبعاد معظم الضباط المنشقين عن العمل العسكري المباشر، ليصبح "رحال" أحد أبرز المحللين العسكريين السوريين على الشاشات العربية والسورية، بشكل خاص.
وسبق أن اعتقلت السلطات التركية، "أحمد رحال" لأكثر من 70 يوماً، بتهم أوضحها العميد في حديثه مع موقع "الحرة"، أنّها تتعلّق بـ"العمالة للإمارات والسعودية، وتشكيل جيش موازٍ".
وعلى الرغم من إفراج السلطات التركية عنه بعد مدة الاعتقال المذكورة، إلا أنّ ملف العميد المنشق، ما يزال حتى الآن يجوب المحاكم التركية، دون رسوه على أرضية واضحة.
وفي حديث لذات المصدر، يقول الرحال، إن السلطات التركية سحبت منه بطاقة الإقامة التي يحملها.
اقرأ: دون توضيح من “الجيش الوطني”..مهجّرو الجنوب السوري يصلون أخيراً إلى مخيمات الشمال
وأشار إلى أنّه ما يزال بين الفترة والأخرى يزور دوائر الهجرة للتوقيع على أوراق تثبت أنه موجود داخل الأراضي التركية ولم يخرج منها.
ويعرف العميد بانتقاده اللاذع للانتهاكات التي ترتكبها الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في الشمال السوري، وبالأخص "فرقة السلطان سليمان شاه"، والتي يقودها المدعو محمد الجاسم، الملقب بـ"القائد أبو عمشة"
اقرأ المزيد: مياه الفرات..تركيا تواصل حرمان الشمال السوري من المياه
ويعتبر "أبو عمشة" من أبرز القادة في ريف حلب الشمالي، المسؤولين بشكل مباشر عن تجنيد مئات المقاتلين السوريين، للقتال في جبهات خارج الحدود، كـ ليبيا وأذربيجان، وذلك وفقاً لمراكز حقوقية سورية، بينها "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة".
ليفانت - الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!