-
أردوغان .. لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع
أفادت قناة "سي.إن.إن ترك" يوم الأربعاء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يتطلع إلى لقاء نظيره السوري بشار الأسد، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في إصلاح العلاقات بين البلدين.
وخلال تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان، قال أردوغان: "إن استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل".
وفي سياق تعليقه، أكد أردوغان عدة نقاط رئيسية، من بينها:
- ضرورة أن يدرك الأسد أن وحدة سوريا ليست مهددة من قبل السوريين.
- أهمية اتخاذ الأسد خطوات لتهيئة مناخ جديد في البلاد.
- اعتزام تركيا مد يدها نحو الجانب السوري في إطار جهود التطبيع.
- إيمانه بأن هذا التطبيع سيفتح أبواب السلام والهدوء داخل الأراضي السورية.
- التأكيد على أن التهديدات الإسرائيلية بشأن سوريا ليست مجرد تفاصيل خيالية.
- أن العمليات التركية عبر الحدود لأجل أمن البلاد تظل دائمًا على جدول الأعمال، مستعدًا للبدء بأي عمليات إذا شعروا بتهديد.
في يوليو الماضي، أبدى رئيس النظام السوري بشار الأسد استعداده للقاء نظيره التركي شرط أن يكون ذلك في مصلحة البلاد. ومع ذلك، أشار إلى أن القضية ليست في اللقاء نفسه، بل في "مضمونه".
اقرأ المزيد: تركيا تدعو الأسد لفرصة تطبيع العلاقات.. استغلها الآن
وأكد الأسد قائلاً: "إذا كان اللقاء يؤدي إلى نتائج أو إذا كان العناق أو العتاب يحقق مصلحة البلد، سأقوم به. لكن المشكلة تكمن في مضمون اللقاء". كما تساءل عن جدوى أي اجتماع لا يناقش "انسحاب" القوات التركية من الشمال السوري.
وأوضح أنه ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، إلا أن ذلك لا يعني التنازل دون قواعد. وأشار إلى أن النقاشات التي تثار حول الشروط أو المطالب ليست هي إلا "متطلبات" للنقاش حول مستقبل العلاقات.
يُذكر أن العلاقات بين دمشق وأنقرة انقطعت منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، الذي دعمت فيه تركيا جماعات مسلحة سعت للإطاحة بالأسد. وبدأت تركيا عمليات عسكرية في سوريا في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني، المتواجد في العراق وسوريا، بالقيام بهجمات على أراضيها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!