-
أرقام مرعبة تطرحها صحيفة إيرانيّة حول أعداد العازفين عن الزواج
مع بداية العام الجديد تظهر الإحصائيات والنسب التي تعدّها مراكز البحث والدراسات في مختلف أنحاء العالم، ومن تلك الإحصائيات وفق صحيفة "جوان" الإيرانية والتابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي أكّدت وجود 5 ملايين شخص أعزب، منهم مَن بلغ من العمر 40 سنة، دون أن يستطيعوا الزواج.
وتتحدّث المصادر المحليّة في إيران عن أسباب العزوف عن الزواج في إيران، نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم توفر فرص العمل وارتفاع المهور وصعوبة تأمين تكاليف الزواج.
وفي تصريح لعالم الاجتماع الإيراني، "أمير محمود حريرجي"، للصحيفة قال: ”يوجد لدينا ما لا يقلّ عن مليون عازب في الدولة، لكنني أظنّ أنّه ينبغي علينا إضافة إحصائيات النساء والرجال المطلقين، والذين لم يعودوا متزوجين، فهم يعتبرون ضمن شريحة العزاب“.
وتحدّث حريرجي عن وجود مايزيد عن 5 ملايين شخص في إيران، هم محرومون من تأسيس العائلة.
وأشار الباحث، أنّ عدد ”العزاب في الفئة العمرية من 30 إلى 39 قرابة 5 ملايين إيراني“، مؤكداً وجود أشخاص آخرين، بنظرتهم الصارمة أجلوا فكرة الزواج حتى يجدوا فرصاً أفضل، لكن مع تقدمهم في السن انخفضت فرصهم في الحصول على الشريك المناسب.
وفي سياق الموضوع ذاته، أظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي فتاة تقول: ”عمري 40 عاماً، وأنا حاصلة على درجة الماجستير، لكنني أدرك أنّ المهر العالي والاحتفالات الباذخة لا تهم، ولو كنت أعرف مسبقاً أنني لن أجد الشخص المناسب للزواج بعد الدراسة والحصول على فرصة عمل لكنت تزوجت منذ ال18“.
اقرأ المزيد: إلغاء معرض الكتاب في فرنسا مع زيادة عدد ضحايا “الكورونا”
وتضيف الصحيفة، أنّه ”وفقاً لآخر تعداد سكاني في إيران عام 2016، يوجد 12 مليون فتاة وفتى غير متزوجين، تتراوح أعمارهم بين الـ15 والـ30 عاماً، وهم مؤهلون للزواج ولكن لا يستطيعون بدء حياتهم، وقد ارتفع هذا العدد مع نهاية عام 2020 إلى نحو 14 مليون أعزب“.
اقرأ المزيد: “الإشارات ذات المراحل الثلاث”..معرض تشكيلي للفنانة الإماراتية ميسون آل صالح
وأردفت: ”إنّ عدم وجود قوانين تنفيذية تدعم زواج الشباب، يعدّ من أحد أهم أسباب رفع سن الزواج في إيران ، ويعدّ قانون تسهيل زواج الشباب من أهم قوانين الحماية في الوقت الحالي في قضية زواج الشباب لمنع العزوبة، من ضمنها الإقراض العقاري، وإعطاء الأولوية للشباب المتزوجين للحصول على فرص العمل، وإقراض الرهن العقاري، وتوفير السكن المؤقت، وكذلك تقليل مدة الخدمة العسكرية، وتوفير مكان مناسب لحفلات الزفاف هي بعض الأشياء التي ينبغي تأمينها للحدّ من تلك المشكلة“.
ويرى ناشطون، أنّ القانون الذي أعدّ للشباب الإيراني الذين على وشك الزواج، ينبغي أن يكون على رأس جدول الأعمال الجاد للحكومة والبرلمان التي باتت مشغولة في الآونة الأخيرة بتدخلاتها في الدول المجاورة مثل سوريا والعراق.
ليفانت_وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!