-
أزمة الغاز في سوريا تكشف عن طائفية النظام
تعاني المناطق السورية، من أزمة محروقات ومواد نفطية خانقة، في ظل عجز حكومة النظام ، تأمين احتياجاتها من النفط والغاز، على الرغم من تهريب وسطاء للنفط من مناطق "قسد"، إلى مناطق النظام, لكن هذه الأزمة كشفت الوجه الحقيقي للنظام الطائفي التي تمثلت بإعطاء أولوية لتوزيع مادة الغاز للمدن الساحلية.
ووفقاً لموقع "مال وأعمال" فقد تفاقمت أزمة الغاز وخاصة مع دخول فصل الشتاء, وجميع مناطق التي يسيطرة عليها النظام, ولكن باستثناء المنطقة الساحلية، مسقط رأس النظام ومنبع قواته والحاضن الأساسي له.
وأردف الموقع, أن النظام وضع حصصًا لكل محافظة من مادة الغاز المنزلي، بكمية 125 ألف أسطوانة يوميًّا، موزعة على جميع المحافظات، وقد كان لافتًا أن حصة المنطقة الساحلية، قاربت حصة محافظة دمشق. وكلما انخفضت توريدات الغاز، يعمد نظام الأسد إلى تخفيض حصة باقي المحافظات، باستثناء الساحلية
ونوّه المصدر, إلى أن حصة المنطقة الساحلية، اللاذقية وطرطوس، من أسطوانات الغاز، أكثر من 13 ألف أسطوانة يوميًّا، بينما يوزع في دمشق حاليًّا بحسب المسؤولين، 15 ألف أسطوانة يوميًّا فقط. وتبلغ حاجة دمشق أكثر من 22 ألف أسطوانة يوميًّا.
ووتعاني المناطق السورية التي يسيطر عليها النظام من نقص حاد في الغاز المنزلي، مما يجبر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة في طوابير حتى يحصلوا على أسطوانة غاز واحدة .
ليفانت - مصادر
