-
أكثر العمليات الأمنية تعقيداً.. اعتقال المُخطط لاقتحام سجن الحسكة
صفعّ تنظيم داعش الإرهابي بـ"ضربة قوية" عبر احتجاز أحد أخطر قادته، وهو المسؤول عن تنفيذ مخططات اقتحام السجون في شمالي سوريا، بيد أن خبراء نبهوا من مواصلة خطر التنظيم مع استمرار تجمع أعضائه الخطيرين في سجون واحدة.
وكشفت "قوات سوريا الديمقراطية" بمساهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، عن احتجاز الإرهابي محمد عبد العواد المعروف برشيد، والذي كلفه التنظيم بالتخطيط واقتحام سجن "غويران" بالحسكة شمال شرقي سوريا، وفق بيان المكتب الإعلامي لـ"قسد".
اقرأ أيضاً: القصف التركي على شمال سوريا يودي بحياة 4 مدنيين
وتبعاً للبيان الصادر السبت، فعملية ضبط عبد العواد تعتبر أكثر العمليات الأمنية تعقيدا، حيث نجحت "قسد"، وبدعم من التحالف الدولي، في تأمين الأسلحة والذخيرة للهجوم وسيارتين مفخختين فجّرتهما القوات المشاركة في عملية الاعتقال.
وتبعاً لاعترافات رشيد، فمخطط اقتحام السجن تضمن عمليات إرهابية واسعة، منها تفجيرات مفخخة في بوابة سجن غويران، واقتحام انتحاريين للسجن، بجانب إدخال المتفجرات وأسلحة تقدر بقرابة 165 كلاشينكوف، وذخيرة وقنابل وتوزيعها على المساجين، عقب كسر البوابات للسيطرة على السجن والمنطقة المحيطة به، وإحداث فوضى.
وترجع الحملة الأمنية ضد المسلحين المسؤولين عن خطة اقتحام سجن غويران إلى نوفمبر، عندما أفشلت "قسد" مخطط اقتحام سجن الحسكة، وألقت القبض على 14 انتحارياً، كانوا تحت قيادة عبد العواد الذي فرّ حينها.
وقبل أن ينضم الإرهابي محمد عبد العواد إلى داعش، التحق بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا التابعة لفكر تنظيم القاعدة) في مطلع عام 2013، كما تزعم المسلحين وكتيبة الدبابات والمدرعات التي هاجمت مدينة كوباني خلال 2014، وعلى مدار 7 سنوات، شارك في هجمات ومجازر أسقطت مئات الضحايا.
وبعد هزيمة داعش 2019، لجأ إلى تقمص شخصيات واستعمال أسماء مستعارة، للاختباء والتخطيط لعمليات تعيد تكوين التنظيم، وفي مقدمتها هجوم سجن الحسكة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!