الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أكثر من 120 دولة تحتفل باليوم العالمي للموسيقى
موسيقى

إحياء اليوم العالمي الأول للموسيقى في فرنسا جاء بعزف مقطوعات حية مجانية في الشوارع والمتاجر والطرق المؤدية إلى قمم الجبال، وكان ذلك يوم 21 يونيو/حزيران عام 1982.


وللاحتفال بهذا اليوم، كان قدامى المحاربين والمتعلمين الناشئين يخرجون لعرض مواهبهم الموسيقيةـ كما كانت تُقام حفلات موسيقية مجانية في جميع أنحاء العالم كمحاولة لجعل الموسيقى في متناول الجميع.


هذا اليوم العالمي يعد اعترافا بأن الموسيقى هي جوهر الحياة ولها قدرة على تهدئة مزاج شخص على الفور، كما يعتبر البعض الموسيقى بمثابة هروب من آلام الحياة عن طريق تقليل التوتر.


حيث تحتفل أكثر من 120 دولة باليوم العالمي للموسيقى، الذي يوافق 21 يونيو من كل عام، بهدف تشجيع الموسيقيين الشباب والهواة.


والفضل في تأسيس هذا اليوم يرجع إلى وزير الثقافة والفنون الفرنسي آنذاك جاك لانج، بمساعدة الموسيقي موريس فلوريت، إذ طبق الوزير أفكاره التي تتمحور حول "الموسيقى في كل مكان والحفل في أي مكان".


موسيقى


بينما يرجع البعض الفضل في الاحتفاء بهذا اليوم للفرنسي موريس فلوريت، وهو مؤلف موسيقي وصحفي متخصص في الموسيقى ومنتج إذاعي أيضا.


وكان الاحتفال باليوم العالمي الأول للموسيقى تزامن مع الانقلاب الصيفي في فرنسا عام 1982، وهو الحدث الذي يعرف في "عاصمة النور" باسم "Fête de la Musique".


وقبل ظهور فيروس كورونا المستجد، كانت أغلب الدول والمؤسسات المعنية بالموسيقى تحيي هذا اليوم بتنظيم حفلات موسيقية عامة مجانية في الحدائق والملاعب والأماكن العامة، معظمها لعشاق الموسيقى والمتعلمين.


اقرأ المزيد: عودة المهرجانات الصيفية التونسية الكبرى للاحتفاء بالفن والموسيقى


لكن مع تفشي جائحة "كوفيد-19" وإغلاق المؤسسات المعنية بالموسيقى وتقييد الأنشطة المتصلة، من المرجح أن يحتفل المهتمون بيوم الموسيقى العالمي في المنازل والأماكن المغلقة، إذ يمكن لأي شخص العزف على آلاته المفضلة للاستمتاع والاسترخاء.


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!