-
أكثر من 18 ضربة جوية تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا
لا يكاد ينقضي أسبوع دون أن يسجّل فيه استهداف للميليشيات الإيرانية ومواضع تمركزها في سوريا؛ على الرغم من ذلك يتوسّع نفوذ هذه الميليشيات بشكل واضح، وتدخل في مفاوضات جديدة لنشر نفوذها.
حيث استهدف قصف إسرائيلي مناطق عدّة، في كلّ من دير الزور والبوكمال، الواقعتين شرق سوريا فجر الأربعاء، وفق وكالة سانا التابعة للنظام السوري.
اقرأ المزيد: النفوذ مقابل الغذاء.. قياديون في "زينبيون"يفاوضون وجهاء ريف الرقة
فيما أعلنت وسائل إعلامية تابعة لميليشيا الحشد الشعبي في العراق، بأن القصف استهدف مناطق تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية والعراقية في منطقة البوكمال.
في السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارات عنيفة دوت في أرجاء محافظة دير الزور، نتيجة قصف يرجح أنه لطائرات إسرائيلية استهدف مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة عند أطراف مدينة دير الزور ومستودعات ومقرات في باديتي البوكمال والميادين.
وأحصت مصادر المرصد تنفيذ أكثر من 18 ضربة جوية، في المنطقة التي تتمركز فيها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ولواء فاطميون.
إلى ذلك، فقد قتل ما لا يقلّ عن خمسة عناصر من قوات النظام السوري و11 مسلحاً من ميليشيات موالية لإيران في غارات جوية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لواء فاطميون/وكالة تسنيم الايرانيةوكانت مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، عند أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور شرق سوريا، قد تعرّضت يوم أمس الثلاثاء إلى غارات جوية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والذي أشار إلى أن تلك الضربة جاءت بعد أن عمدت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية"، التي تعمل تحت امرأة الحرس، إلى نقل حمولة أسلحة عبر 4 شاحنات كبيرة "مخصصة لنقل الخضار والفواكه".
حيث كانت تلك الشاحنات محملة بصواريخ إيرانية الصنع، جاءت عن طريق العراق، وأفرغت في مستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
يشار إلى أنّ بعض القياديين في لواء “زينبيون” الموالي لإيران، اجتمعوا ببعض وجهاء ريف الرقة الشرقي، في مقر اللواء الواقع في بلدة معدان عتيق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف الرقة الشرقي.
اقرأ المزيد: وفاة أبرز قيادي بالميليشيات الإيرانية في سوريا
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن قياديي لواء “زينبيون” عقدوا الاجتماع مع وجهاء المنطقة، لحضّهم على إقناع الشبان من أبناء المنطقة على الانتساب إلى صفوف الميليشيا، بعد تقديمهم وعود للوجهاء بتوفير الخدمات والمساعدات الغذائية لأبناء المنطقة.
ليفانت- وكالات
