الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ألبانيا تغلق مدرسة «سعدي» مركز تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني في تيرانا

ألبانيا تغلق مدرسة «سعدي» مركز تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني في تيرانا
ألبانيا تغلق مدرسة «سعدي» مركز تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني في تيرانا/ تعبيرية

في أعقاب طرد اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين التابعين لنظام الملالي، أغلقت الحكومة الألبانية مركزًا لتصدير الإرهاب والظلامية لنظام الملالي الحاكم في إيران، المعروف باسم مدرسة «سعدي» ومركز الاستشارات الثقافية لنظام الملالي في ألبانيا حيث كان مركز التآمر. تم نشر الخبر على نطاق واسع في وسائل الإعلام الألبانية يوم الخميس 23 يناير.


وأفادت صحيفة ألبانيا ديلي نيوز أن وزارة التعليم الألبانية أغلقت مدرسة «سعدي» التابعة لـ النظام الإيراني في تيرانا.

وكانت المدرسة، التي أسسها النظام الإيراني، تنشط في العاصمة الألبانية، لكنه تم اتخاذ القرار لإنهاء أنشطتها في 18 يناير2020 وتم تنفيذه على الفور.


وفي السياق نفسه ذكرت ABC News أيضًا: تم اتخاذ قرار إغلاق مدرسة «سعدي» في الأيام الأخيرة وبتوقيع وزير التعليم ”بسا شاهيني“.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم في اتصال ل ABC News أن المدرسة قد تم إبلاغها بتعليق أنشطتها.


وأضافت ABC News في أمر إغلاق مدرسة ”سعدي“، أن الوزارة طلبت إعادة جميع الرسوم المتبقية للطلاب إليهم وجميع الوثائق اللازمة للتسجيل في المدارس الأخرى، وتقديم سجلاتهم.

كما أمرت تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة عملية إغلاق المدرسة.


وذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس في 15/1/2020 أن وزارة الخارجية الألبانية طردت اثنين من الدبلوماسيين للنظام الإيراني وأعلنت أنهما عنصران غير مرغوب بهما.

وأكد بيان للوزارة أنه يجب أن يغادر فورًا ألبانيا، كل من ”محمد بيمان نعمتي“ مستشار في سفارة النظام الإيراني في تيرانا و"أحمد حسيني" رئيس الملحقية الثقافية في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا.


وقالت وسائل الإعلام الألبانية إن الدبلوماسيين الاثنين للنظام الإيراني كانا مرتبطين بقاسم سليماني.

وأفادت وكالات الأنباء ليلة أربعاء 19 ديسمبر 2018 أنّ ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد، أحدهما، سفير النظام الإيراني غلام حسين محمدنيا. وبعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى رئيس الوزراء الألباني إدي راما وجه فيها الشكر على وقوفه بوجه النظام الإيراني. كما كتب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي في رسالة تتعلق بطرد الدبلوماسيين للنظام الإيراني من ألبانيا: لقد طرد رئيس الوزراء «إدي راما» سفير إيران في ألبانيا، ونحن نقف بجانب إدي راما والشعب الألباني. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمّرة. وأثنى بومبيو، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية.


ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن ممثليات نظام الملالي أوكار للتجسس والإرهاب. لأن أغلب الدبلوماسين التابعين لهذا النظام ليسوا سوى عناصر من وزارة المخابرات أو قوات الحرس أو كوادر تلقّوا تدريبات إرهابية وتجسسية لخدمة الأجهزة الاستخباراتية. وأكدت أنه في الوقت الذي نزل فيه الشعب الإيراني إلى الشوارع مطالبين بإسقاط نظام الملالي، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب هذا النظام وتعطيل سفاراته في مختلف البلدان يصبح ضرورة مضاعفة.


ليفانت


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!